كشف مدير مستشفى القطيف المركزي الدكتور كامل العباد عن مشروع شراكة للتعرف على اعراض مرض السكر مع مدارس المرحلة الابتدائية والمتوسطة بمختلف مناطق القطيف، مشيرا الى ان المشروع يستهدف تثقيف الكادر التدريسي بالالية المناسبة للتعرف على الطلاب المصابين بالمرض في تلك المراحل، لافتا الى ان المشروع يشمل مدارس البنين والبنات.
وبين ان المستشفى وضع خطة متكاملة لزيارة مختلف المدارس لزيادة مستوى الثقافة باعراض مرض السكر لدى المعلمين والمعلمات، مضيفا ان الفريق المتخصص سيخضع الكادر التعليمي لدورات ومحاضرات مكثفة للطريقة المناسبة للتدخل في حالة حدوث ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر لدى الطلبة في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.
ونوّه العباد الى أهمية وجود «خلفية طبيّة» لدى منتسبي المدارس عن أعراض السكّر وتدريبهم على كيفية التعامل مع المريض، لافتاً إلى احتمالية أن تكون هناك نوبات من ارتفاع السكّر الحاد أو انخفاض السكّر عن طريق أخذ «الأنسولين».
وشدّد على أهمية أن يكون هناك تواصل بين المستشفى والمدرسة لتوصيل المعلومة للطالب بحد ذاته ولمنسوبي المدرسة أيضاً، مؤكداً على الدور التكاملي والشراكة الاجتماعية سواء بين القطاعات الحكومية بعضها ببعض أو مع المجتمع والمؤسسات الأهلية بمختلفها.
وحول وجود حالات انفلونزا الخنازير في مستشفى القطيف المركزي قال العباد ان المستشفى اتخذ جميع الاجراءات الوقائية واللازمة لتقديم الخدمات الطبية للمرضى في حال اكتشاف الانفلونزا، مبينا ان ادارة المستشفى خصصت قسمين لاستقبال مرضى انفلونزا الخنازير، لافتا الى ان الكادر الطبي يعمد لعزل حالات الاشتباه في حال وجودها، اذ يوجد قسم عزل خاص بالرجال واخر بالنساء، مؤكدا ان المستشفى يقدم الخدمة للمرضى والقيام بالاجراءات الوقائية لمنع انتشار العدوى، حيث يوجد طاقم طبي خاص يشرف على حالات الاشتباه في حال وجودها.
وبشأن توفر لقاحات الانفلونزا الموسمية في مستشفى القطيف المركزي، اوضح ان ادارة المستشفى استلمت مؤخرا كمية كبيرة من اللقاحات القادرة على تغطية كافة الموظفين ومرضى الرعاية المنزلية وكذلك مرضى الكلى، مشيرا الى ان اللقاحات كافية ولا يوجد نقص على الاطلاق.
واعترف العباد باصابة بعض افراد الطاقم الطبي بالانفلونزا الموسمية، مقللاً من مخاوف الاصابة بالمرض، لافتا إلى ان المرض يمكن السيطرة عليه، اذ لا يحتاج سوى الراحة والمكوث في المنزل لعدة ايام وبعدها يستعيد الجسم عافيته بعد اخذ اللقاحات والادوية اللازمة لمقاومة الفيروس.