استعرض مركز النخيل والتمور بالأحساء في اليوم الحقلي، أمس الأحد، مجموعة من الأجهزة، مقدمة من أحد المستثمرين السعوديين في مجال معاملة التمور، وكذلك بعض الأجهزة التي صممها المركز.
وأوضح المستشار بالمركز المهندس عدنان العفالق أن ما يميز الأجهزة المشاركة في اليوم الحقلي أنها بسيطة جدا وعملية جدا وتقوم بفرز تنظيف التمور وأجهزة متعددة من تصميم المركز.
وقال المهندس العفالق إنه تم استعراض آلة فصل التمور من العذوق وآلة تدريج التمور وآله تنظيف وتلميع التمور وآلة استخلاص الدبس وآلة استخلاص الدبي الهيدرولكية، وآله نزع النوى، وآله عمل الصخية، وآلة استخلاص ماء القاح، وآله معمل الأعلاف الصغير، وآلة تدريج التمور.
وقد أبدى عدد من المشاركين في اليوم الحقلي استفادتهم من التجارب التي عرضت لعدد من الشركات والدوائر الحكومية بالأحساء.
من جهة أخرى، عمد مركز النخيل والتمور بالأحساء إعداد بحث بعنوان "دراسة مسحية لمشاكل أهم أسواق التمور بالمملكة" من إعداد الباحث الرئيسي زكي العليو، ومشاركة باحثين من قسم التسويق والإحصاء، لدراسة مشاكل أسواق التمور حيث يؤخذ وجهات نظر تجار الجملة وتجار التجزئة والجهات الحكومية المعنية بأسواق التمور في المملكة حول مشاكل أسواق التمور في عدة مدن، وحيث تم إنهاء جمع بيانات المرحلة الأولى من البحث الخاصة بمدينة الأحساء، ويجري حاليًا جمع بيانات المرحلة الثانية من البحث الخاصة بمدينتي الدمام والقطيف.
وأوضح المستشار بمركز أبحاث النخيل والتمور بالأحساء المهندس عدنان العفالق أن هناك معوقات تواجة مصدري التمور في المملكة في بعض دول العالم، والتي تتمحور في المواصفات والمقاييس والتي لديها مواصفات خاصة لاستيراد التمور، وبالتالي لا بد أن نركز على ما هي تلك المواصفات والمقايس فمثلا في أوروبا لا يرغبون بوجود قشرة التمر وإصابة التمرة بأي نوع من الحشرات.
واضاف العفالق أن الكثير من الأصناف المنتجة المحلية قابلة للتسويق؛ إذا تم التركيز على المواصفات الخاصة بالجودة.