طالب عدد من المسؤولين بمحافظة النعيرية بأن يبحث مجلس المنطقة خلال جلسته التي ستعقد غدا جانبا مما يتطلعون إليه من رفع فئة البلدية ودعم المستشفى العام بأطباء استشاريين ورفع فئته إلى 100 سرير، وافتتاح مكتب للضمان وكلية للبنين، مؤكدين على الاهتمام الذي يوليه المجلس لكافة قضايا ومطالب المنطقة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية.
يشير في البداية مدير مكتب محافظ النعيرية خالد الشمري إلى حاجة المحافظة لافتتاح كلية للبنين، أسوة بافتتاح كلية العلوم والآداب للبنات، التي أسهمت في استكمال طالبات المحافظة لتعليمهن وحصولهن على الشهادات الجامعية، بينما كن يعانين في السابق السفر والإقامة خارج المحافظة، منوها إلى ما قد يتعرض له الكثير من الطلاب من مخاطر الطرق التي يطرقونها ذهابا وإيابا نهاية كل أسبوع في سبيل تحصيلهم العلمي، واستكمال دراستهم الجامعية في المناطق الأخرى.
ويلفت عضو المجلس البلدي مبارك بن شاهر السهلي إلى أهمية رفع فئة بلدية النعيرية من فئة ج إلى فئة ب بهدف تقديم المزيد من الخدمات والمشاريع البلدية للمحافظة والمراكز والهجر التابعة لها. وقال ابن شاهر : النعيرية لم تعد على وضعها منذ سابق الزمن فقد شهدت تطورا واتساعا عمرانيا وزيادة في النمو السكاني.
وقال عمدة حي البلد بمحافظة النعيرية الحميدي بن ناصر العتيبي : نتطلع إلى رفع فئة مستشفى النعيرية إلى 100 سرير وتوفير كوادر استشارية في تخصصات مهمة، لما يوقف مسلسل التحويل إلى المستشفيات الأخرى وينقذ حياة الكثير من الحالات الخطيرة لمصابي الحوادث الذين يستقبلهم المستشفى باستمرار. وأضاف : مستشفى النعيرية ينقصه عدد كبير من الأطباء الاستشاريين في تخصصات طبية مهمة.
ويذكر مدير مكتب تحفيظ القرآن الكريم بالنعيرية الشيخ فالح الدوسري أن هناك أعدادا ليست قليلة من مستفيدي الضمان الاجتماعي في المحافظة على مختلف فئاتهم العمرية من كبار سن وأرامل ومطلقات وأيتام. أصبح من المهم جدا افتتاح مكتب خاص بخدمتهم في المحافظة، منوها إلى اهتمام المكتب الرئيس بالدمام وجهوده في تقليل المشقة على هؤلاء المستفيدين من خلال إرسال الموظفين ولجان البحث إليهم، إلا أن هناك الكثير من المستفيدين لا يزالون يتجهون إلى الدمام من أجل التسجيل أو إلحاق بعض الأوراق الثبوتية المطلوبة عليهم.
وقال : يواجه الراغبون في الحصول على المساعدات المقطوعة من الضمان أمرا في غاية الصعوبة خاصة النساء بالسفر إلى مدينة الدمام لعدم وجود وسائل النقل المناسبة أو من ينقلهم إلى هناك، الأمر الذي يجعلهم محرومين من التقديم للحصول على هذه المساعدة.