DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. سليمان أبا الخيل متحدثا في إحدى الجلسات

الإرهاب الإلكتروني يغرر بالشباب و«العقوبات» تلجم أصحابه

د. سليمان أبا الخيل متحدثا في إحدى الجلسات
د. سليمان أبا الخيل متحدثا في إحدى الجلسات
أخبار متعلقة
 
واصل امس مؤتمر أثر تطبيق الشريعة في تحقيق الأمن، أولى جلسات الفترة المسائية، الجلسة الثالثة التي ترأسها وكيل الجامعة الدكتور عبدالله أبا الخيل، وشارك فيها عدد من الباحثين، وكانت أولى المشاركات للدكتور محمد أبو الرٌب من قسم الثقافة الإسلامية في كلية التربية بجامعة الملك سعود، حيث تحدث فيها عن الإرهاب الإلكتروني - صوره ووسائله وأثره على الأمن المجتمعي، واستعرض الباحث تعريف الإرهاب الإلكتروني وخطره على المجتمع وطرق الوقاية منه، وتطرق إلى كيفية استغلال أصحاب الفكر المنحرف للتقنيات الحديثة، مثل مواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وغيرها. بدورها، بينت د. لؤلؤة بنت عبدالكريم القويفلي، في بحثها المقدم بعنوان: نظام العقوبات في الإسلام وأثره في تحقيق الأمن الشامل، أن من رحمة الله «عز وجل» بعباده أن أمر بحفظ الضرورات الخمس التي لا تستقيم الحياة بدونها، وهي: الدين، والنفس، والنسل، والعقل، والمال. أما أستاذ الدراسات القرآنية بقسم الدراسات الإسلامية في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء، د. هدى بنت الدليجان، فقد تحدثت عن أثر التشريعات المتعلقة بالمرأة السعودية في تحقيق الأمن، وقالت: إن من خصائص الرسالة الخاتمة عنايتها بالإنسان واحتياجاته. فيما تناول رئيس وحدة البرامج المتخصصة للمكاتب التعاونية بالمملكة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صالح الكليب، دور المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد في المملكة في تحقيق الأمن. وفي الجلسة الرابعة التي ترأسها د. واصل المذن، والتي شارك فيها عدد من المتحدثين، تناول الشيخ عادل المعاودة في بحثه (الانحراف العقدي ودوره في زعزعة الأمة - إشكالية النص) علاقة السلوك الخاطئ للفرد والجماعة بقراءة النص الشرعي، وعلاج ذلك الانحراف. تلا ذلك مشاركة د. عبدالسلام السحيمي أستاذ الفقه بالدارسات العليا بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، حيث تناول: (العقوبات الشرعية وأثرها في تحقيق الأمن)، تلا ذلك مشاركة د. نافل العتيبي ببحث عنوانه (آليات تطبيق الشريعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية في مواجهة جريمة الاتجار بالأشخاص وعلاقتها بحفظ الأمن). عقب ذلك، قدم د. سليمان السدلان، أستاذ مشارك بقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بحثا بعنوان (براءة المنهج السلفي من الإرهاب)، أظهر فيه ما تميز به المنهج السلفي من حفظ وحدة المجتمع وسلامته، وتفنيد ما ينسب إليه زوراً وبهتاناً من الغلو والتطرف. تلا ذلك بحث قدمه الدكتور سعود العنزي أستاذ مساعد في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الحدود الشمالية بعنوان (أثر العبادة في حفظ الأمن)، تحدث خلاله عن أثر عبادات الصلاة والزكاة والصوم والحج في حفظ الأمن وإصلاح الجانب السلوكي والأخلاقي، والمساهمة في بناء نظام الشخصية المسلمة واستقرارها، بالإضافة إلى ما تورثه الصلاة من حب. وبدورها، بينت د. نادية النفيسة، أستاذ علوم القرآن المساعد في كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، دور تحقيق الأمن والأمان في ضوء القرآن الكريم، وبيان مفهومه القرآني. جاء ذلك في بحث قدمته بعنوان (تحقيق الأمن في القرآن). وفي الجلسة الخامسة التي ترأسها وكيل الجامعة لشؤون الطالبات د. عبدالعزيز الهليل، وشارك فيها عدد من المتحدثين، منهم الدكتور سليمان أبا الخيل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سابقا، والذي شارك ببحثٍ بعنوان (أثر العقيدة في تحقيق الأمن الشامل - واقع المملكة العربية السعودية أنموذجاً)، بيّن فيه الدكتور أبا الخيل ان الأمة تعاني الكثير من المشاكل، منها ظهور آراء تحرض على الفساد وتعين على الإفساد في الأرض، ثم تتطور الأحوال إلى أن يشيع بين الناس التخريب والتخويف والإرهاب، حتى وصل الحال إلى أن يكفر الشاب الجاهل البعيد عن حقيقة الدين أهل بيته وأهل بلده والأمة بأسرها، ويبني على ذلك عظائم وجرائم يستحلها، مثال ذلك قتل المعصومين، وانتهاك الحرمات، كل ذلك يظهر بجلاء حاجة الناس إلى العودة إلى المنبع الصافي والمنهج القويم، إلى العقيدة الإسلامية الصافية النقية التي هي أساس العصمة من الفتن، وسبب لكل نجاة وسلامة، وهي مرتكز كل عمل يواجه هذه الأفكار المنحرفة، والمبادئ الضالة المضلة. ثاني المتحدثين في هذه الجلسة د. سعود الخلف، الذي قدم بحثاً عنوانه: الانحراف العقدي ودوره في زعزعة الأمن، حيث أكد أن من أخطر أنواع الاختلاف، هو الاختلاف الديني؛ فهو من أكبر أسباب وجود العداوة بين الناس والتناحر؛ فإذا وقع ذلك بين أفراد الأمة انعدم أمنها وفقدت أهم مقومات هناءة العيش. وفي بحث عنوانه: مصادر تلقي العقيدة ودلالاتها على الجماعة وأثرها في تحقيق الأمن، تحدث الدكتور محمد الشهري من جامعة الإمام عن مفهوم الأمن الشامل، الذي يحصل بتمسك الأمة بالعقيدة الصافية، وبتحكيمها للشريعة، وهذا النهج القويم الذي اتخذته بلادنا منهجاً تسير عليه في جميع شؤونها. وتطرق د. إبراهيم المخلف لوسطية أهل السنة في حكم مرتكب الكبيرة، ودوره في الأمن الفكري، حيث تحدث في ورقته العلمية عن حكم مرتكب الكبيرة. كما تناول الفرق بين قول الخوارج والمعتزلة والمرجئة وبين قول أهل السنة. وشارك الدكتور محمود آل علي ببحثٍ عنوانه: الانحرافات العقدية وأثرها في زعزعة الأمن وسبل الاحتساب عليها. وقدمت د. نجلاء إبراهيم بحثا بعنوان: دور الجامعة في تعزيز الأمن الفكري للطلاب - استراتيجية مقترحة، تناولت فيه أهمية وضع إستراتيجية اجتماعية متكاملة للمحافظة على عقول الشباب وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة، وحمايتهم من الغزو الفكري وتحصينهم ثقافياً وفكرياً من خلال تزويدهم بصحيح المعلومات التي تعزز وعيهم الفكري، حتى لا يصبحوا فريسة سهلة للفكر الإرهابي والمتطرف. وخلصت لعدد من التوصيـات أبرزها: ضرورة تفعيل دور الجامعات لتعزيز الأمن الفكري لدى طلابها لتحصين الشباب من الفكر المتطرف، تمكين أعضاء هيئة التدريس من القيام بدورهم في توجيه الشباب نحو الأفكار السليمة والآمنة، ضرورة الاهتمام بالأنشطة الطلابية التي تعزز الفكر الصحيح لدى الطلاب، وتشجيعهم على المشاركة فيها، تمكين الطلاب من التفاعل مع قضاياهم الفكرية والاجتماعية، تعزيز المناهج الدراسية بمهارات التحليل والتركيب والاستنتاج لتعزيز الأمن الفكري في نفوس الطلاب. يشار إلى ان المؤتمر انطلقت فعالياته امس الأول في فندق الأحساء انتركونتيننتال وسط الهفوف، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، وافتتحه مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية بالنيابة الدكتور فوزان الفوزان. لقطة جماعية لمشاركين بجلسات أمس