بدأت تحركات العديد من الشخصيات الرياضية بعيدة عن أعين الإعلام قبل انتهاء فترة مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم الحالية برئاسة أحمد عيد والتي لم يتبق منها سوى خمسة أشهر، والذي استطاع أن يكسب كرسي الرئاسة في أول انتخابات يعقدها الاتحاد السعودي لكرة القدم لإعلان مجلس إدارة جديد، خلفاً للرئيس المستقيل آنذاك صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد وذلك في العام 2012 م وتأتي هذه التحركات من أجل كسب أكبر قدر ممكن من التأييدات من الشخصيات الرياضية قبل الإعلان بشكل رسمي للترشح لكرسي الرئاسة في دورتها الجديدة.
ويأتي في مقدمة الأسماء التي تنوي التقدم لكرسي الرئاسة رئيس مجلس إدارة نادي الفتح السابق عضو المجلس الشرفي بنادي الفتح المهندس عبدالعزيز العفالق رغم نفيه مطلع الأسبوع الماضي لفكرة الترشح.
ويرجع نفي العفالق خبر ترشحه، لرغبته في العمل خلال الفترة الحالية بعيداً عن ضغوطات الإعلام وتجهيز نفسه بالشكل الذي يضمن دخوله بشكل قوي. مصادر مقربة من العفالق أكدت بأنه يعمل حالياً على وضع إستراتيجية تطويرية للجان الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم قريبة المدى وبعيدة المدى وعلى ضوئها سيضع برنامجه الانتخابي الذي ينوي الدخول فيه. ويلقى العفالق دعماً من عدد لا بأس به من الشخصيات الرياضية التي أثرت على قرار دخوله الانتخابات المقبلة.
العفالق صاحب الـ 35 عاماً تولى قيادة فريقه الفتح وهو لم يتجاوز 27 عاماً فكان بمثابة مهندس مرحلة التجديد ووصل بفريقه لإنجاز هو الأول من نوعه والمتمثل في تحقيق لقب الدوري السعودي الذي اختزل بين 6 أندية منذ انطلاقة المسابقة وشارك مع من حوله في تحقيق كأس السوبر ووصل مع فريقه للعب في دوري أبطال آسيا وليكون فريقه ضلعاً أساسياً من ضلوع الكرة السعودية وبجانب ذلك حافظ على تميز الألعاب المختلفة في تحقيق البطولات.
المهندس عبدالعزيز العفالق يعمل في القطاع الخاص وهو أحد ملاك أكبر الشركات العائلية الخاصة في المنطقة الشرقية وهو المدير التنفيذي لشركة الكفاح القابضة والتي تعمل في أكثر من قطاع ومن أهمها قطاع العقار والبناء والتعليم.