أزاح الفنان التشكيلي عباس آل رقية اللثام عن لوحاته التشكيلية التي تعد وليدة واقعه، ليكشف عن كرنفالٍ وذاكرة احتوت على ماضي القطيف وما به من جمالٍ للعيون والنخيل، وذلك خلال مشاركته في الأمسية الأخيرة بمنتدى الثلاثاء الثقافي، مشيراً بأن معايشته لنسمات ونفحات القطيف أيام السبعينات والثمانينات جعلت الكثير من الصور لسوق السمك والخضار وغيرها تعلق بذاكرته ليجسد ما بقي من جمالٍ قليلٍ بها على لوحة معبرة، سعيًا منه للحفاظ عليها.
وتضمنت الأمسية أيضا توقيع الكاتبة رانيا عبدالله لإصدارها الشعري "رجال في الغربال" الذي يتكون من 40 قصيدة، ويعد المولود الثاني لها، حيث سبقه إصدار "قبل الرحيل"