يعاني مستشفى الخفجي العام من عدم وجود مواقف سيارات أمام قسم الطوارئ تخدم المراجعين، ما يجعل الكثير منهم وكذلك الموظفون يقفون على مساحات ترابية غير ممهدة لا تليق بالمستشفى كمنشأة حكومية، فضلا عن توقف الكثير من السيارات فوق الأرصفة، إذ لم تستغل المساحات الترابية الواسعة بالشكل الصحيح والمناسب من حيث سفلتتها وتحويلها إلى مواقف تستوعب أكثر من 20 سيارة، حيث إن هذا الوضع لا يزال على حاله منذ افتتاح المستشفى قبل 10 سنوات تقريباً.وتضم منشأة المستشفى التي تمتلك مساحات كبيرة، مواقف أخرى عند البوابة الرئيسية تحتوي على مظلات، ولكنها مزدحمة بسيارات الموظفين وبعض المراجعين بشكل دائم، أما مواقف السيارات أمام مبنى العيادات الخارجية فتعتبر قليلة جداً ولا تستوعب حجم سيارات المراجعين اليومي، ما يعجل بمطالبة المواطنين بتمهيد المساحات المقابلة للطوارئ والواقعة بجوار مدرج الطائرة المروحية؛ لتعطي مساحات وتخدم المراجعين والموظفين بشكل يليق بمنشأة صحية، عطفا على أن المستشفى يعاني من ضيق مدخل العيادات والطوارئ في البوابة الواقعة على الطريق الرئيسي أمام المستشفى، حيث يعتبر مدخل البوابة ضيقا ولا يستوعب إلا سيارة واحدة سواءً للدخول أو الخروج، ما يفتح أبواب المطالبة بتوسيعها أو فتح بوابة أخرى بجوارها، إذ تعتبر هذه البوابة «عنق زجاجة».
مواقف الطوارئ
وتحدث لـ «اليوم» المواطن فيصل الشرافي قائلاً: مواقف الطوارئ لمستشفى الخفجي العام تعاني من عدة اشكاليات وهي قلة المساحة، والأمر الآخر عدم تأهيل المنطقة للمواقف بشكل منظم ويراعي الأمور الفنية والسلامة للمركبات، والأمر الأكثر خطورة هو أن المدخل والمخرج من الطريق الرئيس واحد ويتسع لمركبة واحدة ما يسبب خطورة في مدخل يحتاجه الجميع للطوارئ، وأيضاً سيارات الإسعاف لنقل المصابين والمرضى.وأضاف: نطالب بتوسعة فوراً وفتح بوابة للدخول وأخرى للخروج وتوسعة المدخل الرئيس للطوارئ حتى يحقق مبادئ السلامة وسهولة الدخول والخروج للمراجعين وسيارات الاسعاف، ونقترح إيجاد مكان آخر لمهبط الطائرات وتأهيل المهبط ليكون موقفا للسيارات وأرى هذا من أهم الخطوات التي سيشعر بها المواطن في الخفجي والذي يتمنى وينشد التطوير في المستشفى العام الذي يحتاج إلى اهتمام أكثر من الناحية الإدارية والطبية وتأهيل المباني.وقال: نتمنى أن يتم التخلص من الطريقة الحالية في الدخول للعيادات في الطوارئ عبر منع مناولة الورق للأطباء بشكل يدوي من المريض وتستبدل بالرقم الالكتروني حتى يحظى المريض بالخصوصية اثناء الكشف عليه، وتعكس التنظيم للمستشفى ما ينعكس على واجهة المستشفى الإدارية والتشغيلية ويوفر من تكدس المرضى أمام العيادات في ممرات الطوارئ.
بوابة الدخول
أما المواطن منير السبيعي فقال: أطالب بتنفيذ مواقف جديدة تتسع للمراجعين، حيث إن الحالية سيئة جداً وكثيراً ما نشاهد سيارات فوق الأرصفة أو على المساحات الترابية، اما مدخل البوابة فأتمنى فتح مسارين (دخول وخروج) ويتم وضع مكتب أمن ويتم تعيين موظفي أمن بداخله ويكون مجهزا بكاميرات مراقبة مع جهاز لفتح البوابة وإغلاقها وتزويد سيارات الإسعاف بهذا الجهاز لفتحها عن طريقهم في حال إسعاف مصابين.
##صحة الشرقية: إيضاحات بعد دراسة الموضوع##
تواصلت "اليوم" مع المتحدث الإعلامي بصحة الشرقية أسعد سعود، وبعثت له بالاستفسارات حول هذا الموضوع للحصول على الرد حياله، حيث أفاد أنه سوف يصل الرد من جانبه في حال الانتهاء من التعامل معه، إلا أنه لم يرد منه أي رد حتى إعداد هذا التقرير للنشر.