طالب عدد من المواطنين في الدمام بتطوير وتوسعة خدمات طوارئ مستشفى الولادة والأطفال بالدمام وخاصة إسعاف الأطفال وزيادة عدد الأطباء والفريق الطبي حيث ينتظر الطفل المريض أكثر من ثلاث ساعات حتى يدخل للطبيب بالإضافة إلى كثرة تناقل العدوى داخل غرف الانتظار التي تمتلئ بالأطفال المرضى، وبالرغم من أن مستشفى الولادة والأطفال هو الوحيد الذي يخدم الأطفال في المنطقة إلا انه لا يواكب الكثافة السكانية التي تتزايد يوماً بعد يوم والتقت «اليوم» بعدد من المواطنين الذين أكدوا أن هذا المستشفى لا يزال دون الطموحات من حيث عدد الأطباء في طوارئ الأطفال.
في البداية قال المواطن عمار خليل أن حرارة طفله ترتفع بسبب دخول فترة الشتاء التي تكثر فيها الأمراض والأنفلونزا وجاء لمستشفى الولادة لقسم الطوارئ إلا انه تفاجأ بقلة الأطباء في الطوارئ بالإضافة إلى قلة الفرق الطبية حيث استغرق انتظاره حتى الدخول على الطبيب المعالج أكثر من ساعتين.
وأكد المواطن مانع اليامي أن هذا المستشفى يخدم عددا من المدن وكثافة سكنية عالية ولا يوجد الا ثلاثة أطباء في الطوارئ وخصوصاً في هذه الأوقات التي يكثر فيها إصابة صغار السن نظراً لقلة المناعة لديهم، وأطالب صحة الشرقية بتكثيف الإمكانيات وزيادة عدد الأطباء تسهيلاً لطول وقت الانتظار لحين الدخول للطبيب المعالج حيث استغرق انتظاري لحين الدخول للطبيب مدة تجاوزت الساعتين.
وقال المواطن هادي سحاري ان قسم الطوارئ في مستشفى الولادة والأطفال يستقبل الأطفال المواطنين والأجانب المقيمين، مما يتسبب في ازدحام شديد لحين أخذ العلاج اللازم وهذه عادة المستشفى كل سنة مع دخول فترة الشتاء.
وقال المواطن محمد الغامدي: يجبرني طول الانتظار لحين الدخول على الطبيب في قسم الطوارئ بمستشفى الولادة والأطفال على الذهاب للمستوصفات والمستشفيات الخاصة.
وأطالب بتكثيف عدد الأطباء في الطوارئ، مشيرا الى أنه بعد دخوله للقسم في أحد الأيام تفاجأ بعدد المرضى من الأطفال قبل ابنه حوالي 35 حالة مرضية مما سبب له الانتظار أكثر من ساعتين لحين أخذ العلاج اللازم للطفل.