رجل المرور رغم برودة الجو وانخفاض درجة الحرارة في الشتاء أو ارتفاعها في الصيف، يقوم بعمله على قدم وساق لساعات طوال، يوجه ويرشد قائدي المركبات، وينظم السير أثناء دخول الطلاب مدارسهم عند الصباح وعند خروجهم، وكذلك يقوم بحفظ الأمن والنظام دون كلل أو ملل, من أجل تقديم خدماته للوطن والمواطنين.
"اليوم" بدورها تابعت عمل رجل المرور الميداني والجهد الذي يبذله، وحجم الجهد الذي يبذله رجل المرور, وكيفية قيامه بحماية طلاب المدارس بتنظيم المرور والمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين.
بدوره أكد مدير مرور الأحساء العقيد علي الزهراني أن دور رجال المرور يتضمن عدداً من الاتجاهات ومن أهمها الحفاظ على سلامة عابري الطرق وقائدي المركبات داخل المدن وقرب المدارس, بالإضافة إلى تسهيل حركة المرور أثناء الازدحامات, مؤكداً أن رجال المرور يتواجدون منذ الصباح الباكر لتنظيم سير المركبات أثناء الخروج إلى المدارس وحماية أرواحهم.
وأوضح أن رجال المرور يحرصون على تطبيق الأنظمة واللوائح والسلوكيات التي تساهم في حماية المواطن من السرعة والحوادث المرورية, منوهاً بقيام المرور بزيادة وعي المواطنين عن مخاطر السرعة من خلال توجيه وإرشاد الركاب, وهناك متابعة مستمرة في التشديد على مخالفات السرعة وعدم التهاون فيها لردع المخالفين والمحافظة على سلامتهم.
وحول المخالفات قال مدير مرور الأحساء : إن المخالفات تختلف حسب نوع المخالفة, فإذا كانت المخالفة على السرعة محددة بـ «120» كم في الساعة فتتضمن مسارين, إذا كانت السرعة أقل من 125 كيلومترا تكون المخالفة 300 ريال كحد أدنى, و500 ريال كحد أعلى, أما إذا كانت السرعة أكثر من 125 كيلو مترا فتكون المخالفة 500 ريال كحد أدنى و 900 ريال كحد أعلى.
ونوه بأن مرور الاحساء يقدم عددا من الخدمات الإدارية بمشاركتهم مع بعض الجهات ذات العلاقة مثل أمانة الاحساء, من خلال تعديل الطرق وإصلاحها.
وأكد عدد من المواطنين ان شرطة مرور المحافظة تقوم بعملها على اكمل وجه وبهمة وحب العمل وعملهم يتصف بالإنسانية في الحفاظ على أرواح المواطنين. وأجمعوا على أن دور رجال المرور يتعدى تنظيم ومباشرة الحوادث ووضع المخالفات المرورية وتنظيم السير وتتبع رخص واستمارات وخلافه, فهم يقومون بحماية الركاب وتوجيههم وإرشادهم, فهم قدوة حسنة لجيل المستقبل.
رجلا مرور خلال عملهما في الميدان
