قال مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش إن ميزانية الدولة لهذا العام تأتي في ظل ظروف وتحديات اقتصادية صعبة، وبالرغم من ذلك جاءت متوازنة ومحافظة في نفس الوقت على معدلات إنفاق جيدة في مختلف المجالات، خاصة تلك التي لها علاقة بتنمية رأس المال البشري، باعتباره الركيزة الاساسية للتطور والنماء، حيث تم تخصيص ما يقارب 22.7 بالمائة للإنفاق على التعليم والتدريب، ولا شك في ان ذلك مؤشر على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بالمواطن السعودي، وتوفير مقومات بنائه بما يمكنه من أداء دوره الفاعل في عجلة التنمية، كما صاحب إعلان الميزانية عدد من المراسيم الملكية المنظمة والقرارات المعززة لترشيد الاستهلاك وتقنين استخدام الوسائل المختلفة ذات العلاقة برفاهية المواطن، ولا شك ان لهذه القرارات أثراً إيجابياً على الاقتصاد الوطني على المدى البعيد، ويتوقع ان تساهم بشكل فاعل في التحول الاقتصادي وإحداث التغيير المطلوب الذي تسعى إليه الدولة، كما أن لهذه القرارات وما صاحبها من توجيهات سديدة تأثيراً يتجاوز الاثرين الاقتصادي والتنموي الى الآثار البيئية والاجتماعية، والمحققة للتنمية المستدامة والمحافظة على موارد الدولة لصالح الاجيال القادمة.
وتوقع د. الربيش أن تأتي ميزانية جامعتي الدمام وحفر الباطن متوافقة مع استراتيجية الدولة وسياستها الحكيمة في دعم العملية التعليمية وتوفير متطلبات تعزيزها، ومن ذلك استكمال مشاريعها المعتمدة وبنيتها التحتية. ورفع د. الربيش خالص الشكر وعظيم الامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد -يحفظهم الله- على ما يحظى به قطاع التعليم العالي من دعم ومساندة، كما تقدم بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية؛ لما تلقاه الجامعة من متابعة ودعم من سموه في سبيل تحقيق رسالتها.