صرح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية بأنه عند الساعة الرابعة والربع من عصر أمس الثلاثاء 25-3-1437هـ ، تعرضت إحدى الحافلات المخصصة لنقل موظفي وعمال إحدى الشركات إلى بلدات وأحياء محافظة القطيف، للاعتداء من قبل (4) أشخاص من مثيري الشغب المسلحين، عند مرورها بأحد الأحياء السكنية المجاورة لبلدة القديح، حيث قاموا باستيقافها تحت تهديد السلاح، وإضرام النار فيها.
وأضاف أن الجهات الأمنية باشرت الجريمة، وتمكنت من السيطرة على الحريق، ولم ينتج عن ذلك إصابة أحد - ولله الحمد - بأي ضرر ، كما باشر المختصون بالشرطةإجراءات الضبط الجنائي لهذا الاعتداء الإرهابي والتحقيق فيه.
من جهة أخرى، أدان عدد من أهالي محافظة القطيف حادثة الاعتداء الارهابي التي طالت حافلة ركاب موظفي إحدى الشركات الكبرى في المنطقة الشرقية، مؤكدين أن العنف الصادر من أطراف مجهولة يجب أن يوقف عند حده.
وذكروا أن من اعتدى على الحافلة أيادٍ آثمة لا تعرف سوى للإرهاب طريقًا وللاعتداء منهجًا، ونحن ندين بكل عبارات الإدانة والاستهجان هذا العمل المشين الذي لا يمت لديننا ومجتمعنا بأية صلة.
وقال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم ال كيدار : «سبق التأكيد على مواقف رفض حمل السلاح من ثلة من العابثين بأمن الوطن، مطالبا بضرروة تدخل المشايخ والعلماء والمثقفين لمعالجة القضايا وإدانة أي سلوك أو ممارسات عنيفة، حماية لأبناء المجتمع ومؤسسات الدولة.
وأكد استنكاره أعمال الشغب التي قامت بها فئة مضللة مدسوسة في القطيف، مبينا أن تلك الفئة المجرمة لا تمثل مذهبا ولا دينا، بل تمثل الضلال والجهل، مطالبا العلماء والوجهاء والمواطنين بالقيام بواجبهم والإرشاد والتوجيه لما هو في مصلحة الوطن، منوها بما ينعم به المواطنون في جميع أنحاء المملكة من أمن واستقرار.
جانب من إخماد الحريق
