صرح مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة بقيق الشيخ ناصر محمد الهاجري حول الأحداث : لقد أفرحني ما أفرح الشعب السعودي والعالم الإسلامي بأكمله ما قامت به وزارة الداخلية من إقامة الحد على الفئة الضالة، وقد جرى سيف العدل على البغاة والمجرمين، ولم يفرق بين طائفة وأخرى، وهذا من العدل الذي قامت عليه السموات والأرض، وإن إقامة الحدود والتعزيرات الشرعية من الأصول الثابتة في الشريعة الإسلامية، وفي تنفيذها على مرتكبيها تحقيق لمقاصد عظمى، أولها تطبيق شرع الله في أرضه، واستتباب الأمن في البلاد وردع للجاني وإنصاف المجني عليه.
ولذلك نص الفقهاء أن الحدود زواجر وجوابر، والمملكة العربية السعودية، ولله الحمد، منذ تأسيسها قائمة على تحكيم شرع الله تعالى، والذي يغيظه ذلك فهو إن لم يكن منهم فهو داعية شر لهم، ودلالة على أنه إرهابي يجب التحذير والحذر منه، والأخذ على يده وفضحه على رؤوس الأشهاد .
أسأل الله تعالى أن يوفق ولاة أمورنا لما فيه عز الإسلام وصلاح المسلمين، وأن يكفينا شر الأشرار والحاسدين.