يعتبر المدرب الوطني لفريق ناشئي كرة القدم بنادي الترجي عباس العبندي واحدا من أبرز المدربين الوطنيين على مستوى الفئات السنية، حيث يملك خبرة طويلة جدا تمتد لما يقارب الـ(20) عاما، ومدعمة بالعديد من الدورات التكتيكية واللياقية العالية المستوى؛ نظرا لحرصه المستمر على تطوير ذاته والاستفادة من الخبرات الحديثة في كل ما يتعلق بالمجال التدريبي.
تميز العبندي في بداية حياته الرياضية بلمساته الأنيقة وببراعته الكبيرة في منتصف الملعب حينما كان لاعبا ضمن صفوف نادي النور، وعندما كان لاعبا في الفريق الأول، عمل في مدرسة البراعم لكرة القدم بنادي النور بتوجيه من المدرب التونسي نافع، قبل أن يتولى الاشراف عليها عقب اعتزاله بعد ذلك بأربعة أعوام.
يبرع العبندي في تعليم اللاعبين لأساسيات كرة القدم، وهو يمزج بحنكة بين إعطائه اللاعبين للفنون التكتيكية، وتوجيهه التربوي لهم، نتيجة للحصيلة العلمية التي يمتلكها.
قاد عباس العبندي فرق الفئات السنية بنجاح في نادي النور لعدة سنوات، وتخرج على يده العديد من اللاعبين المميزين، ولعل أبرزهم في الوقت الحالي لاعب نادي هجر سلمان الحريري، الذي لا ينسى أبدا الدور الكبير الذي لعبه العبندي من أجل تطوير مهاراته الفنية، قبل أن يبدأ مرحلة جديدة من النجاح مع الفرق السنية في نادي الترجي قبل ما يقارب الـ(5) أعوام.
ويرشح الكثيرون العبندي لتولي دور فني في أحد المنتخبات السعودية في الفئات السنية خلال الفترة القادمة؛ نظرا لما يملكه من قدرات فنية عالية جدا.
