كشف مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالشرقية سعيد الغامدي عن توجه لتطوير الوحدة الضمانية بالجبيل كي تكون مكتبا متكاملا يقدم جميع الخدمات للمستفيدين والمستفيدات.
وقال: إن مكتب الضمان الحالي الموجود بالجبيل عبارة عن وحدة ضمانية تقدم بعض الخدمات للمستفيدات من النساء، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الخدمات المقدمة عبارة عن استقبال للطلبات وارسالها الى الفرع الرئيس بالدمام من أجل التخفيف على المستفيدات من عناء التوجه الى مكتب الوزارة بالدمام، وأما بخصوص عدم توافر نفس الخدمة للرجال فأفاد الغامدي بأن السبب في ذلك يعود لنقص الكادر الرجالي.
وكان عدد من مستفيدي الضمان الاجتماعي بمحافظة الجبيل، قد طالبوا مسؤولي الوزارة برفع مستوى الخدمات المقدمة في مكتب الجبيل الذي يحتوي على قسم نسائي فقط، دون تقديم أي من الخدمات للمستفيدين الرجال ومعاناتهم اليومية في مراجعة فرع الوزارة بالدمام.
وطالب المواطن عبدالله الخالدي - أحد مستفيدي الضمان - مسؤولي في وزارة الشؤون الاجتماعية بتوفير مكتب خاص للضمان الاجتماعي يقدم كامل الخدمات لجميع المستفيدين وحمايتهم من خطورة التنقل بين الجبيل والدمام من أجل انهاء معاملاتهم بمراجعة مكتب الوزارة الذي يبعد اكثر من 150 كم في الاتجاه الواحد.
وقالت أم خالد إحدى المستفيدات من الضمان الاجتماعي : إن ما يقدم في المركز النسائي الذي يقع داخل مبنى الجمعية الخيرية لا يلبي احتياج المستفيدات، حيث إنه يحتاج لمزيد من التطوير كي يقدم كامل الخدمات اللازم توفيرها للمستفيدات دون ان يكون هناك فترة انتظار طويلة من أجل الحصول على موافقات إدارة الدمام بعد ارسالها لهم.
وقالت أم سعيد إحدى المستفيدات من الضمان ومن الأسر المحتاجة: لا يوجد لدي دخل آخر سوى ما يأتيني من الضمان وفي كثير من الأحيان هناك تأخير في راتب الضمان بسبب كثرة الطلبات التي يترتب عليها فترة انتظار طويلة بعد ارسال الأوراق الى الدمام حتى ورود الموافقات ونود من المسؤولين زيادة الكادر النسائي واعطائهن كامل الصلاحية لانهاء أمور المستفيدات خاصة كبيرات السن غير القادرات على التواجد في مكتب الضمان لعدم توافر المواصلات في كثير من الاحيان.
من ناحيته قال مبارك البوعينين ناشط اجتماعي وخطيب جامع: رغم جهود إدارة الضمان ومحاولة التسهيل على المستفيدين قبل أن يصل إليهم، إلا أنه مازال هناك العديد من الأسر المستفيدة مازالت تعاني ضعف الخدمات المقدمة لهم في مكتب الجبيل النسائي الذي لا تتعدى الخدمات المقدمة اكثر من استقبال الطلبات وارسالها الى الدمام لاعتمادها، وكثير من تلك المعاملات يستلزم موافقة الوزارة، وبالتالي تكون هناك فترة انتظار طويلة كفيلة بأن تسبب الكثير من المشاكل للمستفيد، فضلاً عن عدم وجود أي خدمة تقدم للرجال الذين يعانون التنقل بين الجبيل والدمام وتكبدهم عناء الطريق الذي يمتد اكثر من 150 كم في الاتجاه الواحد. أما كبار السن فمعاناتهم تزداد لاعتمادهم على مركبات الأجرة التي ممكن ان تكلفهم اكثر مما يتقاضونه من الضمان وهذا يتطلب من المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية سرعة التحرك واتخاذ قرار توفير مكتب للضمان متكامل الخدمات في محافظة الجبيل سيخدم مستفيدي المحافظة والمحافظات الأخرى.