أجمع عدد من الأدباء والمثقفين في محافظة الاحساء ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وخلال توليه مقاليد الحكم اجتاز كثيرا من الأخطار المحدقة بهذه البلاد، واصفين عهده بانه عهد الحزم الحافل بالإنجازات في كافة المجالات الثقافية والسياسية من اجل الوطن والامة الاسلامية.
في البداية أكد لؤي الهاشم عضو الجمعية العمومية في النادي الأدبي بالأحساء ان مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - زمام الحكم بالمملكة العربية السعودية هو بمثابة امتداد لحكم تليد يسطر بماء من الذهب في تأريخ الحكم السعودي لهذه البلاد المباركة، نظرا للظروف شديدة التعقيد التي تعصف بالأمتين العربية والإسلامية في هذه الحقبة الحرجة على الصعيد السياسي والاقتصادي والتي تتطلب حزما وعزما على الأعداء المتربصين، وحنكة وحكمة في احتواء الدولة الشقيقة والصديقة لتوحيد صفها وموقفها للخروج من هذه الأزمات المتعاقبة، خصوصا بعد أن استطاع اجتياز الكثير من هذه الأخطار المحدقة بهذه البلاد وأهلها بصفة خاصة وبالأمتين العربية والإسلامية بصفة عامة.
وذكرت الكاتبة بهية بوسبيت ان عهد خادم الحرمين الشريفين يعتبر عهدا زاهرا بالخير الكثير لداخل وخارج الوطن، وقالت: "يكفينا فخرا نحن معشر النساء ما تحقق من انجاز بدخول المرأة معترك انتخابات المجلس البلدي بقوة، الذي يؤكد على إيمان القيادة بدور المرأة الفاعل في خدمة الوطن والدين".
واضافت الكاتبة بوسبيت: "ان القرارات الحكيمة التي اتخذها خادم الحرمين الشرفين -حفظه الله- امر مشرف من اجل حماية الوطن من خلال صد الاعداء عبر "عاصفة الحزم" ومقاطعة ايران، ونحن اذ نقف امام ملك استطاع ولله الحمد ان يتخذ قرارات حكيمة هي في الاصل منهج المملكة في تحكيم شرع الله واتخاذ الكتاب والسنة دستورا للبلد".
فيما وصف الأديب الدكتور نايف آل الشيخ مبارك تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعام الخير والعطاء وحزمٍ ومَضاء، وقال "هو عامٌ حافل بالإنجازات في كافة المجالات، عامٌ التحم فيه الشعبُ بقيادته، وتجسدت فيه معاني الوحدة والولاء، ترتجي لوطننا الرفعة، ولأمتنا العزة، انه عهدٌ جديدٌ، ورأيٌ سديد، نظرةٌ ثاقبة، وهمةٌ متطلعة، تسابق الزمن، وتواجه المحن، وتئد الفتن".
وأكد عضو المجلس الأدبي في الأحساء الشاعر الدكتور محمود الحليبي ان عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله - يعتبر نقلة نوعية وانطلاقة قوية لا يمكن للتاريخ أن يتجاوزها من غير دراسة وتأمل على جميع المستويات، خصوصا وانها اتسمت بتلبية حازمة لظروف راهنة ومستقبلية فرضت وجودها في الساحة وستكون بإذن الله تعالى علامة فارقة في تاريخ وطننا الحبيب بخاصة وعلى المستوى الخليجي والعربي بشكل عام.
وأنشد الدكتور الحليبي في هذه المناسبة: سلمت يمينُكَ يا بطل
لما أمرتَ على عجَل:
هُبوا لها هذي (السعيدةُ)
تستغيثُ، فلا مهَل
سلمانُ يا إرثَ الألى
خاضوا الحروبَ بلا وجَل
للحزمِ ساعتهُ، وما
في القومِ مثلُكَ يا رجُل
لابدَّ من قطعِ الأذى
ولكلِّ مكتوبٍ أجَل!