شهد اختتام مهرجان «ربيع القطيف» المقام على مسرح قلعة القطيف الترفيهية حضور اكثر من 2000 عائلة، وهدف إلى استثمار طاقات أفراد المجتمع في الأعمال التطوعية المنظمة وإطلاق الطاقات الكامنة لجميع فئات المجتمع بطريقة إبداعية ممتعة ومشوقة، وإبراز دور المهرجان كجاذب سياحي بأنشطته الاحتفالية والمتنوعة.
وذكر رئيس المهرجان محسن الحمادي أن المهرجان يعد أول مهرجان يقام باسم الأيتام على مستوى المنطقة الشرقية مبديًا سعادته بردة فعل الجمهور المميز، ومبينًا أن الهدف من فعالياته هو بث رسالة للمجتمع للتفاعل مع الأيتام.
وحول أبرز الفعاليات التي أقيمت خلال فترة المهرجان، أكد الحمادي وجود تنوع كبير في فعاليات المهرجان يخدم كافة فئات المجتمع «الأسر، الشباب، الأطفال، ذوي الاحتياجات الخاصة»، كما تخلل المهرجان العديد من الأنشطة والبرامج، أبرزها العروض الإنشادية، ومسابقات ثقافية للكبار والصغار.
وذكرت منسقة الأركان زينب سعيد أن البرنامج أقيم على المسرح وتضمن الكثير من الأنشطة والفعاليات والتي من ضمنها الألعاب التعليمية الذكية والمسابقات في الحركة والترفيه والأمسيات الخاصة كأمسية التحرش الجنسي وأمسية خربشات أطفال بالإضافة إلى العروض السينمائية للأفلام التربوية.
وتحدثت عن انطلاق الأيتام بعدها في جولة سريعة يتم فيها الوقوف عند الاستيديو لالتقاط الصور الفوتوغرافية الخاصة لكل عائلة ومن ثم الانتقال نحو الأركان والتعرف على محتوياتها من حرف وطبخ واكسسوارات وألعاب وغيرها، ومن ثم يتم بعدها إعطاؤهم سوارًا لتبدأ مرحلة لعبهم بالألعاب الترفيهية في صالة الألعاب.
وشهد المهرجان استقبال أعداد كبيرة من الزوار من مختلف مناطق الشرقية، وقد أبدى الجميع ارتياحهم الشديد لحسن المعاملة والاستقبال الحافل من قبل اللجان العاملة في المهرجان. وأشاد عدد من الزوار بوجود تنوع كبير في فعاليات المهرجان يخدم كافة فئات المجتمع «الأسر، الشباب، الأطفال، ذوي الاحتياجات الخاصة»، بالإضافة الى العديد من الأنشطة والبرامج أبرزها العروض الإنشادية، ومسابقات ثقافية للكبار والصغار. لافتين الى أن فعاليات وبرامج المهرجان شهدت هذا العام تنوعا وتميزا في مختلفها الثقافية والاجتماعية والتوعوية، إضافة إلى معرض للأسر المنتجة.