مرّ عام على حكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المليء بالإنجازات السياسية والعربية، فعهد الملك سلمان نقل العالم العربي والاسلامي من عصر إلى آخر، مدافعًا عن حقوق الأمة وعن محاولات النيل من عروبتها واستقرارها وأمنها.
وشدَّد برلمانيون لبنانيون تحدثوا لـ(اليوم) على أن حكم الملك سلمان «كرَّس الحزم في التعامل مع اعداء الأمة»، مؤكدين ان «ما قبل حكم الملك سلمان شيء وما بعده أمر آخر على مستوى القرار». واعلنوا انه «عصر استعادة السيادة العربية».
سنة مليئة بالإنجازات
ولفت النائب عن كتلة «المستقبل» عمار حوري في تصريح لـ(اليوم) إلى ان «عامًا مرَّ من عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكأن هذا العام يشبه أعوامًا طويلة نظرًا لما تضمنه من انجازات سواء على مستوى المملكة العربية السعودية او على المستويَين العربي والاسلامي او على مستوى العالم».
وقال: «خلال هذا العام، المملكة كرّست قيادتها لهذه المنطقة وكرّست الحزم في تعاملها مع اعداء الأمة وكرّست الثبات على الحق وكرّست كالعادة من خلال سياستها الدائمة في مدّ يد العون للمظلوم ولمن يطلب عونها»، مشددًا على انها «سنة مليئة بكل هذه الإنجازات تسجّل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز».
قرارات تاريخية
توجّه عضو كتلة «المستقبل» النائب أمين وهبي في تصريح لـ(اليوم) الى «الشعب السعودي وللحكومة السعودية ولخادم الحرمين الشريفين بكل التهنئة والتمني بطول العمر ولقيادة المملكة العربية السعودية في دورها المهم والاساسي والمحوري على الصعيد العربي والإسلامي والعالمي»، مؤكدًا انه "في عهد جلالة الملك اتخذت المملكة قرارات استثنائية وتاريخية وهامة وتصدّت لها بأمانة وشجاعة ورؤية ثاقبة فيما يخصُّ الدفاع عن المملكة العربية السعودية وعن مجلس التعاون الخليجي، وعن المصالح العربية على صعيد العرب جميعًا بتصدّيها للأطماع الإيرانية بالتوسُّع على حساب مصالحنا وعلى حساب أمننا القومي».
وشدد على ان «الدور الذي تقوم به المملكة في حماية الأمن القومي وفي مدّ يد العون إلى كل دولة عربية شقيقة تعاني في أي مجال هو خير دليل على هذا الدور المحوري وعلى الدور الأساسي والتاريخي للملك سلمان بن عبدالعزيز».
التوازن الإستراتيجي
وجزم النائب عن حزب «الكتائب» اللبنانية فادي الهبر في تصريح لـ(اليوم) بأن ما قبل حكم الملك سلمان شيء وما بعده أمر آخر، خاصة على مستوى القرار الذي يُشكل عودة الى التوازن الإستراتيجي للعرب مع محيطه خصوصًا مع إيران وعلى مستوى العالم»، لافتًا الى «القرار الواضح والعملي بمحاربة الإرهاب عامة وشكل حالة متقدمة على مستوى العالم من الجغرافيا العربية إلى أوروبا وإلى أمريكا».
وقال: «لقد اهتم الملك سلمان بأن تكون هنالك دولة قادرة على المستويَين العربي والعالمي ان كان من ناحية وضع حدّ لعدم التوازن والهيمنة الايرانية في المنطقة؛ فكانت عاصفة الحزم في اليمن واعتقد انها اصبحت ثقافة عند المملكة أن ما يؤخذ بالحدود وبالقوة وبمنحى التوازن لا يؤخذ بالسياسة وبالجو الإقليمي والعالمي، هناك قدرة ذاتية للدول العربية بدأ باستعمالها الملك سلمان ولهذه الاسباب قلت ما قبل الملك سلمان ليس كما بعده».
عصر الحزم
وشدَّد عضو كتلة «القوات» اللبنانية النائب جوزيف معلوف في تصريح لـ(اليوم) على ان هناك عملًا جديًّا من قبل المملكة وخادم الحرمين الشريفين لاستعادة السيادة العربية ودعم هذا الموضوع في العديد من الدول العربية بما في ذلك ايضًا مكافحة الإرهاب، حيث يواصل «يحفظه الله» ومع ولي العهد وولي ولي العهد المواقف والدعم الواضح لمحاربة التطرف وإعادة الحق لأهله إن كان حق الشعوب او حق الدول في سيادتها ووصولها الى احترام انظمتها التي اصبح هناك تعدٍّ عليها من فئات خارجية»، معلنًا انه «عصر الحزم والسيادة العربية ودعم الدول لاستعادة سيادتها والتي يحصل تعدّ عليها».
خادم الحرمين الشريفين مستقبلًا رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري في وقت سابق 
