ينتظر محبو شيخ أندية الأحساء ظهور فريقهم هجر بشكل مغاير مع انطلاقة الدور الثاني لدوري عبد اللطيف جميل لكرة القدم، وأن تكون انطلاقة مميزة شبيهة بتلك في الدور الأول، وتحديداً" في مباراته الافتتاحية من أمام النصر والتي قدم من خلالها هجر أداء فنيا جيدا، واقتنص نقطة ثمينة من حامل اللقب في الرياض، قبل أن يتراجع مستوى الفريق الفني بشكل تدريجي حتى وصل إلى مؤخرة ترتيب فرق الدوري . المهمة صعبة وقد تكون مثيرة متى ما نجح لاعبو الشيخ من تجاوز العقبات وتحقيق النتائج المميزة و النجاح في بقاء الفريق سوف يضع علامة مميزة لمسيرة هجر في دوري عبداللطيف جميل بالاستفادة من تجارب أندية عديدة فشلت في الظهور بالدور الأول قبل أن تعاود الظهور في الدور الثاني . " هجر " يعمل بشكل مضاعف وتركيز من قبل الجهاز الإداري والفني واللاعبين، والهدف أن يظهر الفريق فنياً" بشكل أفضل وأن تكون كل مباراة " بطولة " منفصلة، وخلف هذا العمل هنالك ثقة تتجدد من قبل أعضاء شرف النادي ووقفوهم خلف الفريق ومن قبلها إدارة النادي التي وضعت جميع التسهيلات والصلاحيات لدى المدير التنفيذي للفريق عمر الصفراء والذي سوف يحمل عبئاً كبيراً، وهو اللاعب السابق وابن النادي وسبق له العمل كمدير للفريق ومدير للاحتراف في سنوات سابقة، والاستفادة من خبراته السابقة، وإن كانت متأخرة إلا أنها أحد الحلول من أجل تصحيح المسار و تحقيق الإنجاز في استمرار الفريق للموسم الثالث على التوالي، حيث لم يسبق أن واصل فريق هجر لمدة ثلاثة مواسم متتالية في الدوري الممتاز، وهو ما يسعى الجهاز الفني بقيادة البلجيكي ستيفان ديمول والمدرب المساعد الوطني عبدالله الجنوبي والإيطالي لوكا إلى تحقيقه وأن يسجل أيضاً" للاعبي الفريق ظهورا فنيا مختلفا ونتائج مختلفة والبداية ستكون من أمام ضمك في دور الـ 32 من بطولة خادم الحرمين الشريفين والفوز في المباراة هو مطلب معنوي قبل انطلاقة الرحلة الشاقة في الدور الثاني، والتي تبدأ من أمام النصر في الأحساء في انطلاقة ينتظر أن تكون حاضرة لمسيرة هجر في دور ثان مختلف .
