يفد أعداد كبيرة من المتنزهين من داخل المنطقة الشرقية وخارجها للاستمتاع بشواطئ المنطقة الشرقية وقضاء أوقات ممتعة مع الاسرة والاقارب مع اطفالهم، بينما يفتقر شاطئ نصف القمر الى العديد من الخدمات الأساسية الهامة التي تقدم لمرتادي شواطئ «الشرقية». وتمثلت هذه الخدمات فى غياب الرقابة الكاملة على الدراجات النارية التي تنتشر على الكثبان الرملية مما ينتج عنها اصابات بالغة، والمتواجدون بالشاطئ يلاحظون مدى انتشار الاعداد الكبيرة من تلك الدراجات النارية بالقرب من الكثبان الرملية دون تنظيم يحمي مثل هؤلاء الاطفال والشباب وكذلك النساء من العبث بمثل هذه الدراجات التي يعتمد مثل هؤلاء على مشيئة الله سبحانه وتعالى أولا وعلى مايمتلكون من مهارات ومن لايمتلك مثل هذه المهارات يعرض نفسه للخطر دون انظمة تحدد السرعات ومكان مزاولة مثل هذه الدراجات او الملابس التي تقلل من تهور كثير من الشباب والفتيات، في مناطق مفتوحة فيها الارتفاعات والانخفاضات وما قد يواجهه مثل هؤلاء المراهقون في مثل هذه المناطق المفتوحة، كما أن كثيرا من هذه الدراجات لا تحمل وسائل السلامة مع مزاولة مثل هذه الدراجات ليلا في مناطق غير معروفة احيانا ولا انارة كافية احيانا اخرى، بالاضافة الى تهور الشباب عند مزاولة مثل هذه الدراجات دون تثقيف بخطورة مثل هذه الدراجات وكذلك خطورة مزاولة مثل هذه الدراجات للنساء بلبس العباءة الواسعة اثناء قيادة الدراجة وتعلقها بالدراجة، بالاضافة إلى ان القائمين على ايجار مثل هذه الدراجات من العمالة التي يكون هدفها الرئيس فقط ايجار مثل هذه الدراجات وانتهاء وقت الايجار فقط وكل هذا في مناطق كثبان رملية تجوبها مثل هذه الدراجات مع المركبات دون رقابة او منع او تصحيح لمثل هذه الظاهرة والتي تنتشر في كل عام ومع أي إجازة، وتشير إحصائيات اقسام الحوادث والطوارئ بالمستشفيات خاصة أثناء الاجازات الرسمية الى ان هناك اصابات خطرة لمزاولي مثل هذه الهواية من كافة الاعمار، والاسباب وراء ذلك قلة ثقافة مثل هؤلاء أولا وعدم التقيد بوسائل السلامة اللازمة لمثل هذه المركبات وقائديها ثانيا.