DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جانب من حمولة المساعدات الشتوية

الأحساء.. «الجمعيات الخيرية» رعاية نوعية ومساعدات للأسر المستفيدة

جانب من حمولة المساعدات الشتوية
جانب من حمولة المساعدات الشتوية
أخبار متعلقة
 
تمثل الجمعيات والمؤسسات الخيرية دوراً هاماً في مساعدة الأسر المحتاجة والمستفيدة على مدار العام، فخلال فصل الشتاء تعمل هذه الجهات جاهدة على توفير كافة الاحتياجات لتقديم المساعدات الشتوية للأسر المستفيدة، وهو ما جعل هذه الفئة المستفيدة تثمن هذه الجهود. «البر» مساعدات بـ6 ملايين ريال جمعية البر بالأحساء -ومنذ تأسيسها- لم تغب عن تفقد أحوال الأسر المستفيدة قبل حلول فصل الشتاء عن طريق موظفي وموظفات البحث الاجتماعي؛ وذلك من أجل تقديم كافة المساعدات المتنوعة للمحتاجين من ملابس شتوية وبطانيات وأجهزة تدفئة وسخانات للمياه وغيرها من الاحتياجات التي تحتاجها كل أسرة خلال فصل الشتاء، لذلك كان مشروع المساعدات الشتوية هو أحد المشاريع الرئيسة للجمعية التي قدمت من خلاله في السنوات الخمس الماضية أكثر من 6 ملايين ريال للأسر الفقيرة وأسر الأرامل والمطلقات ومن لا عائل لهم. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد بن خالد البوسيف أن الجمعية تأسست لرعاية الأسر المحتاجة والتي تقع ضمن نطاقها العمراني، ومن ضمن المشاريع الرئيسة التي تتبناها الجمعية مشروع المساعدات الشتوية، حيث تم تقديم ما يفوق 6 ملايين ريال خلال الخمس السنوات الأخيرة، موضحا أن الجمعية تحرص على أن تقدم المساعدات الخاصة بفصل الشتاء لمستحقيها بعد أن يقوم موظفو وموظفات البحث الاجتماعي بتفقد أحوال الأسر المحتاجة قبل حلول فصل الشتاء، مؤكداً أن الجمعية قدرت المصاريف التي ستقدمها الجمعية لمستفيديها خلال عام 1437هـ بأكثر من مليون ريال، وستشتمل على كافة الاحتياجات الشتوية، علما أن الجمعية ما زالت مستمرة في تقديم مبادراتها النوعية خلال فصل الشتاء التي تبنتها منذ سنوات طويلة، حيث تم تقديم أكثر من 3500 هدية شتوية خلال السنوات الماضية للعمال والعاملات بعدد من القطاعات الحكومية والجهات التعليمية اشتملت على (شال - قفاز - قبعة - جوارب - بطانية)، كما قدمت الجمعية خلال الأيام الماضية 400 هدية شتوية لعدد من الأسر الفقيرة اشتملت على (بطانيات - أجهزة تدفئة)؛ وذلك من منطلق دور الجمعية الانساني لتجسيد المعنى الحقيقي للتكافل الاجتماعي. من جهة أخرى، قال مدير عام جمعية البر بالأحساء معاذ بن ابراهيم الجعفري إن للجمعية رؤية واضحة تتمثل في ريادة التنمية المجتمعية والعمل الخيري في المملكة، وهذا ما تسعى الجمعية لتحقيقه من خلال العمل المؤسسي وفق الاهداف والخطط الاستراتيجية التي وضعتها الجمعية نصب عينيها؛ من أجل تقديم رعاية نوعية ترتقي لتطلعات المستفيدين منها، موضحا أن مشروع المساعدات الشتوية جاء لتقديم ما تحتاجه الأسرة خلال فصل الشتاء وفق آلية معينة لمواجهة موجة البارد القارصة المتوقعة خلال فصل الشتاء، ويأتي هذا المشروع ضمن مشاريع عدة حققت من خلالها الجمعية قفزات متميزة في الخدمة المجتمعية. «المراح» توزع المعونات الشتوية وقال رئيس جمعية «المراح الخيرية» الشيخ صالح المرشد: تم الإعلان عن المعونات الشتوية مبكرا عبر عدد من الوسائل الإعلامية، وتم حث المحسنين على المساهمة وقدمت الجمعية المعونات الشتوية التالية: توزيع ٩٥٠ بطانية على جميع الأسر المستفيدة، توزيع 1000 حقيبة شتوية، توزيع ٢٣٠ دفاية على بعض الأسر المحتاجة وجميع مساجد القرية وشملت المعونات جميع منطقة خدمات الجمعية: (المراح، العوضية، الجرن، جليجلة) وبلغ مجموع المبالغ أكثر من (٨٠٠٠٠) ريال، وساهم في التنفيذ والإشراف أعضاء المجلس وموظفو الجمعية، وكان الجهد المتميز والرائع لفريق العمل التطوعي حاضراً بهمة ونشاط. «الجشة الخيرية» توزع 240 سلة غذائية قال رئيس جمعية «الجشة الخيرية» الشيخ سعيد المطلق إن الجمعية قدمت مساعدات لهذا العام عبارة عن سلة غذائية مكونة من واحد وعشرين صنفا لكل مستفيد بواقع 240 سلة غذائية، كما تم توزيع بطانيات. من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة جمعية «العمران الخيرية» للخدمات الاجتماعية عباس الجزيري إلى أن الجمعية وزعت المساعدات الشتوية لهذا العام 1437هـ على المستفيدين من خدمات الجمعية حسب بحوث كل من لجنة التكافل الاجتماعي بالجمعية ولجنة كافل اليتيم واللجنة النسائية ومركز التدخل المبكر لذوي الاعاقة كل فيما يخصه، حيث اشتملت المساعدات على دفايات كهربائية وسخانات مياه وبطانيات، كما تضمنت ايضاً مواد غذائية وكوبونات يأخذ المستفيد حاجته من المحل المتعاون مع الجمعية، وقد شمل توزيع هذه المساعدات أكثر من 350 أسرة شملت قرى مدينة العمران. «المواساة» تقدم إعانة لـ750 أسرة وقامت جمعية «المواساة الخيرية» بالقارة -تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة عبدالهادي العبدالمحسن- بتوزيع إعانات شتوية لـ750 أسرة مستفيدة و82 يتيماً ويتيمة، وشملت المعونات الشتوية الكسوة من ملابس ثقيلة وبجامات شتوية، كما يتم الاهتمام بالأيتام، حيث يقوم المشرف بزيارات ميدانية لمساكنهم وفحص السخانات والأثاث ليوفر لهم ما يحتاجونه، وكذلك تحويل مبلغ مالي "كوبانات" تكون لهم حرية الخيار فيما يرغبون من كسوة الشتاء. فيما أشارت عضوة اللجنة النسائية بالجمعية سعاد العوض إلى أن الجمعية تقدم خدماتها في تحسين مساكن المستفيدين والأيتام بعد زيارات تفقدية على أرض الواقع، وتقدم الأثاث والأجهزة وخاصة البطانيات والدفايات الكهربائية قبل قدوم فصل الشتاء، فيما يعمل متطوعو الجمعية ومتطوعات اللجنة النسائية -من خلال عضوي اللجنة شكرية العباس وسامية العيثان على التوعية والتثقيف من الإصابة بأمراض الشتاء لتحقيق الوقاية من الأمراض، مضيفة إن للجمعية مشاريع تنفيذية مستقبلية: مبنى مركز التدريب ومبنى الرعاية النهارية ومبنى صالة الأفراح لدعم المستفيدين والأيتام الذين تكفلهم الجمعية. كما وزعت المؤسسة الخيرية لوالدة الأمير ثامر بن عبدالعزيز آل سعود -رحمهم الله- الكسوة الشتوية على أكثر من 100 أسرة في مدينة العيون وقراها، شملت الاشقاء الزائرين من سوريا والفقراء، وذلك بالتنسيق مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بمدينة العيون وسط جهود كبيرة من فريق العمل المشكل من قبل اللجنة. وبين منسق المشروع في مدينة العيون حسين سعود الحسين أن مشروع الكسوة الشتوية الذي تم توزيعه على أكثر من 100 أسرة من الأشقاء الزائرين السوريين والفقراء في مدينة العيون وقراها هو إهداء من المؤسسة الخيرية لوالدة الأمير ثامر بن عبدالعزيز آل سعود -رحمهم الله- والتي احتوت على عدد 120 بطانية وعدد 40 دفاية وعدد 120 بجامة. «تطوعي العيون» وحملة «شتاؤنا دافئ» أقام فريق العيون التطوعي الحملة الشتوية (شتاؤنا دافئ) التي استهدفت العمالة الوافدة في مدينة العيون وما جاورها والتي تم فيها توزيع عدد 100 حقيبة شتوية للفئة المستهدفة، وتبرع بها مجموعة من فاعلي الخير في مدينة العيون. وأوضح رئيس مجلس إدارة الفريق عبدالله الحسين أن هذا المشروع يعد من البرامج القيمة الهادفة التي يحتاجها المجتمع وخاصة الفئة المستهدفة وهي العمالة الوافدة التي تعمل ليل نهار في هذه الأجواء الباردة جدا؛ من أجل خدمة أفراد المجتمع، مؤكدا أنهم يستحقون منا الكثير، وهذا البرنامج يعد لمسة وفاء من أعضاء الفريق والداعمين للمشروع الذين هم شركاء نجاح في جميع برامج الفريق؛ لأنهم جزء من المجتمع والإحساس بهذه الفئة يجب أن يكون متكاملا، وهذا ما نسعى إليه دائما في فريق العيون التطوعي. عمالة تجد نصيبها من الكسوة الشتوية