شاركت لجنة التنمية الأسرية بجمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، في ملتقى ميسرة الذي نظمه مركز التنمية بمحافظة القطيف لدعم الأسر المنتجة بحضور ثلاث سيدات منتجات من مستفيدات جمعية سيهات، واختتم بمعرض مصاحب لعرض منتجاتهن إلى جانب 67 سيدة أخرى من مختلف مدن القطيف، بعد خمسة أيام من المحاضرات، وورش العمل التي تناولت تطوير أعمالهن، وتعريفهن بالكيفية المثلى للتخطيط الإستراتيجي، ومصادر التمويل من الجهات الحكومية والأهلية.
وأوضحت فاطمة المحسن مسؤولة لجنة التنمية الأسرية بأن جمعية سيهات ترحب دائماً بمثل هذه الفعاليات الداعمة للأسر المنتجة، كونها فرصة للتطوير، والاستفادة من خبرات أصحاب التجربة، مشيرة إلى أن الأسر بحاجة دائماً للتواجد في محيط تنافسي، لتبدع أكثر، وتكون شهيتها للعمل أكبر.
وكشفت المحسن عن العمل على خطة متكاملة لدعم الأسر المنتجة المستفيدة من جمعية سيهات، قائلة: " العمل سيكون ممتداً على مدار العام، وسيتضمن تسويق منتجات الأسر، بعمل شراكات مع بعض الجهات التجارية، وموقعاً إلكترونياً للعروض الترويجية ".
وأشارت إلى أن العمل بدأ باستقطاب الأسر المنتجة لتعبئة الاستمارة، للاستفادة من ورش العمل، وتمثيل جمعية سيهات في المعارض التي تنظم من مختلف الجهات، بالإضافة إلى الاستفادة مما ستوفره الجمعية من خدمات لاحتواء هذه الأسر، وإطلاقها لسوق العمل باحترافية.
من جانبه، ذكر ياسر المرهون أمين عام اللجان بأن خطة البرنامج ستمكن المرأة، وتعزز مكانتها، وطاقتها للإنتاج، من خلال 3 محاور رئيسية، التدريب والدورات، والتمويل والمساهمة، إلى جانب التسويق.
وقال المرهون: إن الرهان على الأسر المنتجة ليس سهلاً، خاصة وأن التوجه الحالي للأغلبية أصبح التسويق عبر وسائل التواصل التي سهلت خوض كثيرين لهذا المجال، لكن الجمعية ستبذل جهدها لإبراز جهود، وتميز المستفيد منها ببرامج حديثة داعمة، قائلاً: " نحن نقدر ونشد على أيدي الجادين في تغيير مسار حياتهم للأفضل بالعمل، وهؤلاء مشكور جهدهم واجتهادهم لإخراج أنفسهم من دائرة العوز، وبالطبع دورنا هو مساندتهم وتذليل الصعاب التي تعترضهم، ليقفوا على أرضية ثابتة".