قدَّر متخصص في المسالك البولية متوسط حجم سوق أدوية الضعف الجنسي بالمملكة بثلاثة مليارات ريال سنويا، محذرا رجال الأعمال ومتداولي الأسهم من الإصابة بالعنة "الضعف الجنسي" لأسباب نفسية بعد الخسائر مرة واحدة على الأقل.
وأكد رئيس وحدة المسالك البولية بمركز جون هوبكنز ارامكو الطبي استشاري جراحة المسالك البولية الدكتور خالد الطحيني -خلال لقاء ديوانية الأطباء الشهرية بعنوان (العنة.. تحديات وحلول) التي أقيمت بمنزل الشيخ عبدالعزيز التركي مساء أمس الأول بحضور العديد من الأطباء والاستشاريين والاخصائيين والإعلاميين والمثقفين- أن العنة هي الإصابة بالضعف الجنسي وتحدث لأسباب نفسية وعضوية منها: (مرض السكر، القلب، السمنة، التدخين، ارتفاع ضغط الدم، شرب الكحوليات، وترك ممارسة الرياضة).
ولفت إلى أن نسبة الإصابة بمرض العنة من واحد إلى 50 عند الرجال فوق سن الـ40، ومن واحد إلى 4 عند الرجال فوق سن الـ50، فيما يصاب 35% من الرجال بالعنة فوق عمر الـ65 سنة، ويصاب 7% ما بين 18 إلى 29 سنة، ومن 50-75% ما بين 70-80 سنة يصابون كذلك بالعنة.
وأوضح ان هناك ثلاث طرق للعلاج بالتوالي، إما كبسولات تؤخذ عن طريق الفم أو عن طريق الحقن أو الطريقة الثالثة وهي العمليات الجراحية، وكل ذلك له أعراض جانبية منها الصداع وحرقان المعدة والانتصاب المزمن، ناصحا المصابين بها بغض النظر عنها ونسيانها حتى لا تؤدي إلى حالة نفسية تؤدي الى الطلاق أو قطع العضو الذكري نتيجة الاكتئاب والتي حدثت في حالات نادرة أو حتى الاقدام على الانتحار.
وقال د. الطحيني: هناك أدوية تؤثر على الانتصاب منها ادوية المدرات وأدوية الضغط التي تؤثر على تدفق الدم والأمراض العصبية واعتلال الشرايين والأدوية النفسية والمهدئات، محذرا من استخدام الأعشاب دون وصفة طبية ودراسة علمية محكمة. وبين استشاري جراحة المسالك البولية أن الهدوء هو أحد اهم طرق العلاج بين الزوجين والاعتراف بالمشكلة وإيجاد طرق لحلها طبيا، مؤكدا أن العلاجات متوفرة في المملكة وفي أغلب المستشفيات ولكن تحتاج للشجاعة بين الزوجين؛ من أجل تشخيص الحالة من وقت مبكر دون السكوت عنها، منبها من استخدام أدوية دون وصفة طبية قد تؤدي إلى أسباب ومضاعفات أخرى لا قدر الله، أو تؤدي إلى الاكتئاب والخوف من الفشل أو التشكيك في كفاءة الرجل مما يؤدي إلى آثار سلبية على الحياة الزوجية ويعقد المشكلة أكثر.
وفي نهاية الديوانية كرم عبدالعزيز التركي مؤسس الديوانية د. خالد الطحيني، وكذلك قدم الفنان التشكيلي عبدالعظيم الضامن لوحة فنية للدكتور الطحيني ضيف الديوانية في لقائها السابع والعشرين.
حضور كبير في الديوانية
مقر الديوانية شهد حضورا بمنزل التركي