خرجت أندية محافظة القطيف خالية الوفاض في لعبة كرة القدم خلال هذا الموسم دون أي تقدم يذكر، بل إن الرجوع كان بنسبة كبيرة مقارنة بالنتائج والمنافسة في الموسم الماضي. أكثر من 7 أندية تقريباً تشارك ما بين دوري المناطق ودوري الدرجة الثانية، كلها أخفقت وتراجعت رغم ما تصرفه الأندية على تلك اللعبة التي لا تنجز كما يقول عنها الجماهير بعكس الألعاب المختلفة التي تعتبر هي منجم الذهب في أندية محافظة القطيف.
الاعتماد على أبناء النادي
بدوره كشف سامي آل يتيم رئيس نادي مضر عن الخطة المقبلة لتلافي مزايدات الأندية في ظل عدم وجود الميزانية الكافية أنهم سيعتمدون على أبناء النادي مشيراً الي انهم يمتلكون لاعبين مميزين في الفريق الأولمبي وبإمكانهم الصبر حتى موسمين مقبلين وخطوة بخطوة حتى يتم دمجهم مع الفريق الأول مؤكداً ان هذا لايعني الاستغناء عن اللاعبين الحاليين. وانتقد سامي آل يتيم نظام الاتحاد السعودي لكرة القدم لانتقال اللاعبين 2/4 مشيراً إلى انه لابد من إلغاء هذا النظام أسوة بباقي الاتحادات التي أشارت لعدم الاستفادة من هذا النظام لا للاعب ولا للنادي.
أما رئيس نادي النور المكلف حسين العبكري أشار إلى أن أهم الاسباب هي عدم التوفيق، مؤكداً ان إدارات نادي النور المتعاقبة لم تقصر مع فريق القدم. وكشف العبكري عن أن هناك خطة استراتيجة سيقدمها للإدارة المقبلة بعد انتهاء فترة التكليف هي مجرد مقتراحات وبإمكان أي إدارة العمل بها وتهدف لإعادة البناء في الفئات السنية والاهتمام بها بدءاً من مرحلة البراعم حتى الوصول للفريق الأول.
دوري الثانية صعب جداً
وقال رئيس نادي الترجي إحسان الجشي إن دوري الدرجة الثانية يعتبر صعبا جداً وطويلا، بالأضافة إلي صعوبة التنقلات من مدينة لأخرى وهذا ما يجعل الفرق لا تواصل المستويات التي تقدمها بعد أن ينخفض المخزون اللياقي.