أكد المدرب الوطني والمحاضر في الاتحاد الآسيوي والمقيم الفني لدوري أبطال آسيا محمد الدشيش، أن التخبط الإداري الذي تعيشه كرة القدم في أندية القطيف والاجتهادات الفردية والمجاملات كلها عوامل ساهمت في تراجع لعبة كرة القدم بأندية القطيف. وضرب الدشيش المثل بأندية المحافظة المتواجدة في دوري الدرجة الثالثة، وكيف كان مستوى الفرق التي تأهلت منها للعب في تصفيات المملكة، إضافة لناديي الترجي والصفا اللذين يتواجدان في دوري الدرجة الثانية، ويجدان صعوبة كبيرة فيه. كما استغرب الدشيش من إصرار ناديي الصفا ومضر على ارتكاب نفس الخطأ لموسمين متتاليين، بإسناد المهمة الفنية لمدرب مشترك، مؤكدا أن المنافسة على الصعود أو البقاء يتطلب مجهودا كبيرا وتركيزا عالي جدا، ويصعب على أي مدرب مهما كانت مدى قدراته الفنية أن يوفق بين تدريب فريقين مختلفين في وقت واحد. ووجه الدشيش دعوته لإدارات الأندية بمنح الفرص للمتخصصين الذين يخدمون الأندية بكل اخلاص، ويعطون اراءهم دون أي مجاملات، من أجل ان تتطور كرة القدم بأندية القطيف وتعود إلى سابق مجدها.
يذكر أن الدشيش هو المدرب الحالي لناشئي كرة القدم بنادي الخليج، وهو يمتلك العديد من التجارب الفنية المميزة، كما أنه حاصل على العديد من الدورات التدريبية المتطورة، إضافة لأنه محاضر لدورة الرخصة التدريبية (C) وبعض الدورات الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم.