شارك مجموعة من الفنانين في إطلاق بادرة نوعية في الجانب الفني تجمع بين مجالات الفن التشكيلي والتصوير والخط العربي في ورشة واحدة بعنوان "دمج" لتكوين عملية ترابطية لبناء جسر يصل بين مجالات الفنون المتعددة وذلك في مرسم الفنان التشكيلي زمان جاسم.
وانبثقت هذه الفكرة من الفنان جاسم سعيًا منه لدمج كافة المجالات الفنية في تجربة واحدة ومزيج فني واحد من فن تشكيلي، وخط عربي، وتصوير، وتصميم منوهًا لإقامته لهذه الورشة بعد طلب العديد من المهتمين شرح معلومات الورشة التجريبية للطباعة التي حضرها مؤخرًا في البحرين.
وقال إن الورشة خرجت بتجارب جميلة ونتائج مبهرة مبديًا أمنيته بتطويرها في المستقبل لتكون أكثر عمقًا وسعة صدر ويكون هنالك نوع من الدمج لتكون لغة الفن البصري لغة مودة قريبة من القلب وتكون جسرًا للتواصل مع الآخرين بشكل سلس في كل المجالات بدون تعقيد.
وبين لجوءه للتعامل مع المصور والخطاط لدمجهم مع التشكيل ولحاجتهم لتمارين أكثر وتدريب للخروج بنتائج وتقنيات مثل الألوان والطباعات تكون أكثر نضجًا، وموضحًا اختيارهم طريقة التعامل بطريقة الطباعة لأنها الأكثر وساطة بين مجموعات الفنون البصرية من خلال التجربة ويكون التواصل مع بعضهم البعض بلغة أكثر قربًا من تجارب أخرى.
وقال إن اختيار هذا الجانب جاء لكونه أكثر سهولة لأن القوالب جاهزة ومن الممكن التعامل فيها وبالإمكان عملها بطريقة فنية أو بطرق متعددة يتم اللعب فيها والخروج بنتائج تخدم الجوانب الفنية الثلاثة.
وعبر عن أمنيته بأن يعيد التجربة مستقبلًا مع مجموعات من المصورين والخطاطين بشكل مختلف لخلق تقارب اكبر بين المجموعات.