احتضنت وحدة تطوير المدارس بالمنطقة الشرقية مشاريع 22 مدرسة من مدارس "تطوير"، وقدمت فيها عددا من المبادرات الناجحة التي لفتت أنظار الزائرات والمهتمات بالشأن التربوي، وتميز معرض "ملتقى تبادل الخبرات لمدارس تطوير" الذي أقيم في قاعة المتوسطة 12 بالدمام بمشاركة مكاتب التعليم في المنطقة الشرقية بمشاريع تجاوزت 150 مشروعا منوعة الأفكار والأهداف.
وقالت مديرة الوحدة جميلة الشهري: إن المعرض يقام للمرة الثانية وشاركت فيه 22 مدرسة ابتدائية ومتوسطة وثانوية (16 مدرسة من الدمام ومدرستان من الظهران و4 مدارس من عنك والقطيف)، بهدف تقديم التجارب التربوية الداعمة لمكونات أنموذج تطوير المدارس، وفتح المجال للاطلاع على تجارب ومشاريع ومبادرات خطط المدارس التطويرية، كما أن المعرض يعد دعما لتطبيق أنموذج تطوير في التحول الى المجتمعات المهنية التعليمية. وأبانت أن الفئة المستهدفة من اللقاء هن المشرفات التربويات ومديرات المدارس والمعلمات ومنسوبات مدارس تطوير والمدارس المرشحة لتطبيق البرنامج، حيث ضم اللقاء عددا من الورش التطبيقية والتجارب التربوية التي تستعرض مفاصل التطوير.
وألمحت إلى أن اللقاء يمثل نقطة ارتكاز اساسية في مناقشة محور التحول إلى المجتمعات المهنية التعليمية، وهو أحد الأهداف المركزية للتطوير وذلك بفتح المجال أمام التجارب التربوية التي ستدعم هذا التحول والسبيل إلى تطبيقه.