وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية "بحفظ الله ورعايته" إلى جمهورية فرنسا امس في زيارة رسمية يلتقي خلالها بالمسؤولين الفرنسيين، لبحث العلاقات وأوجه التعاون الثنائي، إضافة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار اورلي في باريس وزيرة البيئة في الجمهورية الفرنسية سيقولين رويال وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا الدكتور خالد العنقري، وسفير جمهورية فرنسا لدى المملكة براتران بزانسنو، وصاحب السمو العميد طيار ركن تركي بن خالد بن عبدالله الملحق العسكري السعودي لدى فرنسا وسويسرا والقائد العسكري لمنطقة باريس قريقو، وعدد من كبار المسؤولين.
وأجريت مراسم استقبال رسمية، وعزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض سمو ولي العهد حرس الشرف، بعد ذلك صافح سموه أعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية، وبعد استراحة قصيرة في قاعة التشريفات، غادر سمو ولي العهد في موكب رسمي إلى مقر إقامته.
ويضم الوفد الرسمي لسمو ولي العهد في زيارته لفرنسا وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور عصام بن سعيد، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان.
كما يضم الوفد المرافق المستشار بالديوان الملكي عبدالله المحيسن، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله القرني، ورئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد سليمان الكثيري، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود الداود، والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد أحمد العجلان، ووكيل رئيس المراسم الملكية هشام آل الشيخ. وكان سمو ولي العهد قد غادر "بحفظ الله ورعايته" امس الجمهورية التونسية متوجهاً للجمهورية الفرنسية، بعد أن رأس وفد المملكة المشارك في الاجتماع الـ 33 لوزراء الداخلية العرب.
وكان في وداع سموه لدى مغادرته المطار الرئاسي، وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني ووزير العدل عمر المنصور ووزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي ووزير الداخلية الهادي المجدوب، ووزير الدولة ممثل رئيس الجمهورية الأزهر الشابي الوزير المرافق، ووكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد السالم، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد كومان، ومدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، ومدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو، ووالي تونس فاخر القفصي وآمر الحرس الوطني التونسي لطفي براهم والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الوزير المفوض عبدالعزيز الداود، ورؤساء الملحقيات والمكاتب السعودية في تونس. وقد غادر بمعية سمو ولي العهد، رئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، والمستشار بالديوان الملكي عبدالله المحيسن، ونائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله القرني، ورئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد سليمان الكثيري ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود الداود، والسكرتير الخاص لسمو ولي العهد أحمد العجلان، ووكيل رئيس المراسم الملكية هشام آل الشيخ. وكان بيان للديوان الملكي، قد اوضح امس انه استجابة للدعوة الموجهة من رئيس الوزراء في الجمهورية الفرنسية وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله"، قيام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بزيارة رسمية للجمهورية الفرنسية تبدأ اليوم "الجمعة" 24 / 5 / 1437هـ الموافق 4 / 3 / 2016م، يلتقي سموه خلالها بالمسؤولين الفرنسيين، لبحث العلاقات وأوجه التعاون الثنائي، إضافة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.. "حفظ الله سمو ولي العهد في سفره وإقامته".
.. ويستعرضان حرس الشرف بالمطار
ولي العهد لدى وصوله إلى باريس وفي استقباله وزيرة البيئة الفرنسية
.. ويصافح كبار مستقبليه في مطار أورلي
.. وفي استراحة قصيرة بقاعة التشريفات
.. ومصافحاً مودعيه لدى مغادرته الجمهورية التونسية أمس