شهد جسر الملك فهد أمس حالة ازدحام كبيرة، امتدت معها طوابير المركبات إلى مسافات بعيدة.
وعزا كثير من المسافرين إلى البحرين حالة الازدحام التي عليها الجسر يوم أمس إلى اجازة الفصل الدراسي الثاني بالنسبة إلى الأسر التي رأت في هذه العطلة اصطحاب أبنائها لقضاء أيام منها في البحرين، وزاد من كثافة المركبات بالجسر مصادفة عطلة نهاية الأسبوع لدى أغلبية الموظفين في القطاعين العام والخاص.
وقد تفاجأ كثير من المسافرين بالأعداد المهولة من السيارات التي تنتظر دورها لاجتياز منطقة الجسر خصوصا للقادمين من خارج المنطقة الشرقية التي تشهد بدورها حركة مرورية نشطة لتوافد أعداد كبيرة من الزوار إليها بغرض التنزه وقضاء إجازة الربيع في شواطئها ومتابعة مهرجاناتها الربيعية القائمة هذه الأيام.
واقترح عدد من المسافرين اتباع إجراءات تؤدي إلى فك الزحام وتخفيف حدته خصوصا أن بصحبة الكثيرين منهم أطفالا ونساء، وذوي احتياجات خاصة، وتمنوا تسهيل أمور العبور في منطقة الكاونترات التي تشهد حركة دؤوبة من العاملين فيها.
الازدحام امتد إلى مسافات بعيدة