DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

راتب معلم سنة في لوكسمبورج يفوق راتب غيره بالعالم مدى حياته

راتب معلم سنة في لوكسمبورج يفوق راتب غيره بالعالم مدى حياته

راتب معلم سنة في لوكسمبورج يفوق راتب غيره بالعالم مدى حياته
أخبار متعلقة
 
على أي معلم يرغب في أن يحصل على أفضل راتب في العالم أن يفكر في حزم حقائبه والتوجه إلى لوكسمبورج، ففي تلك الدولة الأوروبية الصغيرة يمكنه أن يحظى بأعلى راتب في العالم. والراتب في لوكسمبورج ليس أفضل منه في أي مكان في العالم فحسب، بل إن راتب المعلم في أول سنة له يفوق راتب المعلم طوال حياته العملية في أي مكان آخر في العالم، وفقا لشبكة سكاي نيوز عربية. إذ وفقا لبيانات جديدة نشرت في تقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD فإن راتب البداية للمعلم من دون خبرة في لوكسمبورج يصل إلى 73 ألف دولار سنويا، ويصل راتبه عند التقاعد إلى 131 ألف دولار. وهناك فجوة كبيرة بين راتب المعلم في لوكسمبورج وراتب نظيره في أيرلندا، وهي الدولة التي تحتل المركز الثاني في سلم رواتب المعلمين، بحسب تقرير المنظمة الذي جاء نتيجة محصلة بيانات جمعتها على مدى سنوات. وفي كوريا الجنوبية، التي تحتل المركز الثالث في سلم رواتب المعلمين، يبدأ المعلم من دون خبرة براتب يقدر بنحو 22 ألف دولار سنويا، وفي منتصف حياته العملية (بعد 10 سنوات عمل تقريبا) يصل راتبه إلى 34 ألف دولار، وعندما يتقاعد يكون راتبه في سنته الأخيرة قد وصل إلى 62 ألف دولار. أما الدول العشرة الأقل في رواتب المعلمين فهي اليونان وتشيلي والمكسيك وتركيا وإستونيا والتشيك وسلوفاكيا وبولندا وهنغاريا وكولومبيا. ففي اليونان قد يصل المعلم سن التقاعد براتب يقدر بنحو 37 ألف دولار وهو راتب بداية للمعلم الأمريكي من دون خبرة، وفي تشيلي بحدود 39 ألف دولار. وبالمقابل فإن المعلم في كولومبيا وتشيلي هو الأكثر عملا مقابل الراتب القليل الذي يحصل عليه، إذا يعمل المعلم الكولومبي سنويا نحو 1200 ساعة، والتشيلي قرابة 1150 ساعة عمل. لكن هذا لا يعني أن التعليم في هذه الدول سيئ، وإنما الراتب هو الأقل، كما أنه لا يعني بالضرورة أن الراتب سيئ، فالأمر يعتمد على الحياة المعيشية في تلك الدول، فعلى سبيل المثال، يحصل المعلم في كولومبيا على راتب سنوي يقدر بنحو 6 آلاف دولار، لكنه برغم الفارق الهائل مع نظيره في لوكسمبورج، يمكنه أن يجني أموالا أكثر بكثير من العديد من نظرائه في الدول المتقدمة. يشار إلى أن دراسة منظمة التعاون اعتمد على مؤشر القوة الشرائية، كما أنها لا تشتمل على أي مبالغ أخرى كالمكافآت والإجازات المدفوعة والإجازات الأخرى، بالإضافة إلى أنها حددت معيارا للراتب هو المعيشة في دول المنظمة.