أحمد الشهيل صاحب المركز الثاني في رالي حائل 2016، يتحدث للميدان عن إنجازه .. وعن أبرز المصاعب التي تواجه السائقين السعوديين وتحجب تواجدهم عالمياً.
لمن تهدي الإنجاز ؟ أهدى هذا الإنجاز لوالدي العزيز- أطال الله في عمره-
و فيصل الشهيل الداعم الأول لي معنوياً و مادياً، في رالي حائل 2016 والذي كان له الدور الأبرز في مشاركتي في هذا الرالي من خلال تقديم الدعم المادي والمعنوي، وأيضاً أقدم التهنئة لفريق صقور حائل ولجميع أهالي منطقة حائل، فهذا الإنجاز يسجل لمنطقة حائل قبل أن يسجل لأحمد الشهيل .
ماذا يعني لك تحقيق المركز الثاني في رالي حائل 2016 ؟ يعني لي الشيء الكثير على الصعيد الشخصي خاصة في ظل المصاعب التي واجهتني قبل المشاركة في الرالي هذا العام، والتي كان لفيصل الشهيل دور كبير في حلها، فمشاركتي بسيارة ستاندر لا يوجد بها أي تعديل، كان يشكل تحديا خاصا لأحمد الشهيل، و تمكنت- ولله الحمد، من الوصول للمركز الثاني بسيارة مصنع يعد إنجازا بحد ذاته، وأيضاً هذا الإنجاز هو رد على من شكك في مشاركتي، الموسم قبل الماضي، والتي حققت خلالها المركز الأول في فئة 8 سلندر والثالث في الترتيب العام، وتم استبعادي أنا وجميع الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى خلال تلك المشاركة .
ما أبرز المصاعب التي واجهتك في مسارات الرالي؟، وكيف تجاوزتها ؟
ولله الحمد، لم نواجه أي مشاكل تسبب لنا عائقا، خلال هذه المشاركة وهذا الأمر يعود لمشاركتنا السابقة والتي اكتسبت منها الخبرة والقدرة على التعامل مع مسارات رالي حائل، وتمكنّا -ولله الحمد من تجاوز جميع الأشكاليات التي واجهتنا خلال مراحل رالي حائل 2016 .
أبرز المشاركات القادمة ؟
هناك العديد من الراليات خلال الفترة القادمة ولكن لا يمكنني أن أعلن مشاركتي في أي منها في ظل عدم وجود الدعم المادي، ومتى ما وجدت الدعم لن أتردد في المشاركة في أي رالي، قد لا يعلم المتابع بأن تكلفة المشاركة في بعض الراليات تتجاوز 100 ألف ريال لتجهيز السيارة حسب الشروط المطلوبة للمشاركة في الرالي .
ما أبرز مطالبك من الاتحاد السعودي للراليات ؟
أبرز المطالب من الاتحاد هي إيجاد الرعاة والداعمين لأبطال الراليات، وحث شركات السيارات في المملكة على تقديم الدعم للسائقين خلال الراليات، فأنا شخصياً مشاركتي هذا العام كانت بدعم شخصي من فيصل الشهيل بشكل كبير، وأيضاً كان هناك دعم من شاركة نيسان بمبلغ 10 آلاف ريال مقابل وضع شعار الشركة على السيارة.
ماذا ينقص السائقين السعوديين للمشاركة في الراليات العالمية ؟ أعتقد بأن ضعف التواجد من قبل السائقين السعوديين في الراليات العالمية يعود للتكلفة المادية العالية للمشاركة في الراليات العالمية وكما ذكرت مسبقاً، بأن عدم وجود دعم للسائقين أو رعاة لهم يضعف تواجدهم خارجياً، وأعتقد بأن المتابع لرالي حائل بشكل خاص يلاحظ تواجد عدد من أبناء المملكة بشكل عام وأبناء حائل بشكل خاص، في مراكز متقدمة، وهذا الأمر هو رسالة لشركات السيارات بأن هناك العديد من السائقين المميزين والذين يحتاجون للدعم لتحقيق إنجازات تسجل باسم الوطن .
كلمة أخيرة ؟
أشكركم في «الميدان» الرياضي على تغطيتكم المميزة لرالي حائل 2016، وهذا الأمر يستحق من الجميع الإشادة والتقدير، وأتمنى أن نشاهد دعما أكبر لسائقي الراليات خلال الفترة القادمة من قبل شركات السيارات ورجال الأعمال .