وقع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس اللجنة التنفيذية لمعرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز «الفهد.. روح القيادة»، مساء أمس الاول، اتفاقية بين مؤسسة الملك فهد الخيرية، وبين جمعية البر الخيرية بالأحساء، بهدف تقديم مليون ريال دعما لأوقاف الجمعية.
وأكد الامير تركي، حرص مؤسسة الملك فهد الخيرية على دعم برامج الجهات الخيرية، وتقديم الدعم المناسب لها، حتى تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل، مشيراً إلى أن هذا التبرع سيضمن وجود ريع دائم ومستمر للجمعية، يمكنهما من تنفيذ برامجهما، وتحسين الخدمات للفئات المستهدفة.
من جهته أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالأحساء عبدالمحسن بن عبدالعزيز الجبر، ان ما تقدمه مؤسسة الملك فهد الخيرية من أعمال الخير والبر، إنما هو امتداد لأعمال الملك فهد بن عبدالعزيز- رحمه الله-، الذي حرص طيلة حياته على نصرة المسلمين والدفاع عن حقوقهم والوقوف مع العلماء وبناء المساجد والمراكز الإسلامية في شتى بقاع العالم.
وأضاف الجبر أن مؤسسة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- تعتبر رافدا من روافد البر والعطاء ما زال يستفيد منها كل معسر ومحتاج من أبناء الوطن وان ما قدمته المؤسسة مؤخرا من دعم سخي غير مستغرب للجمعية يأتي استمرارا لأعمال الخير التي نهجها الملك فهد -رحمه الله- وقادة هذه البلاد المباركة، سائلين الله ان يكتب الاجر لأبناء الملك فهد -رحمه الله- على ما يقومون به من اعمال البر والعطاء، ونسأل الله ان يكون ذلك في ميزان حسنات والدنا الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله-، مشيرا إلى أن معرض وفعاليات «الفهد.. روح القيادة» الذي تقام فعالياته خلال هذه الأيام بالمنطقة الشرقية، يحمل اسما تميز في أعمال الخير وقدوة حسنة للصغير قبل الكبير في البذل والعطاء، ويأتي من أجل تعريف الزوار بالروح القيادية للملك فهد بن عبدالعزيز «رحمه الله» من خلال الدورات التدريبية والندوات، وكذلك ابراز محطات حياته المهمة التي عاشها منذ طفولته وحتى وفاته «رحمه الله» من خلال المعارض المصورة وعرض مقتنياته الشخصية.
.. وسموه في لقطة تذكارية مع مسؤولي الجمعية عقب التوقيع