يختتم مهرجان الكليجا الثامن في بريدة فعاليته وبرامجه اليوم، بعد أن قدم العديد من المناشط التي استهدفت التسويق للمأكولات الشعبية، والحرف اليدوية، التي تقوم عليها أكثر من 160 أسرة منتجة.
وأوضح المشرف العام على المهرجان عبدالرحمن بن عبدالله الخضير أن المهرجان اشتمل على العديد من البرامج التي تنوعت بين التسويق للأسر المنتجة والتنمية المهارية والذهنية للمشاركين والمشاركات في طرق البيع، ووسائل التطوير والتموين للمنتجات والأعمال. مشيراً إلى أن البرامج والفعاليات التي تم تقديمها خلال المهرجان استهدفت في مجملها الزائر والمسوق، اذ يجد في ردهات وأركان المهرجان ما يلبي رغباته. واستطاع مهرجان الكليجا الثامن ببريدة أن يحقق للأسرة المنتجة مبيعات عالية، قد تصل قيمتها مع نهاية المهرجان لأكثر من مليوني ريال.
وتتصدر الأسر التي تنتج الكليجا حجم المبيعات؛ نظرا للطلب الزائد على المنتج، في حين تأتي المنتجات اليدوية والأعمال الحرفية والمأكولات الشعبية في الدرجة الثانية، حيث يبقى حجم المبيعات بالنسبة للأسر المشاركة مناسبا جدا.
وقال عدد من الزوار: إن المنتجات والمشغولات الشعبية التي تعرضها الأسر المنتجة تهدف إلى تعزيز أهمية العمل اليدوي والمحافظة على المهارات الحرفية التراثية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية للوطن.
وأثنوا على مهرجان الكليجا وما يقدمه من دعم مثالي للأسر المنتجة في الجوانب كافة، مؤكدين على أن مثل هذه المهرجانات لها أبعاد مثالية على الفرد والمجتمع.