أقام نادي الأحساء الأدبي، أول أمس الأربعاء 14 جمادى الآخرة، أمسية شعرية بمناسبة يوم الشعر العالمي.. شارك في هذه المناسبة ثلاثة من شعراء المملكة، وهم: أحمد اللهيب، وحسن الربيح، وهند باخشوين. أدارت الأمسية الشاعرة تهاني الصبيح التي رحبت بالضيوف القادمين من خارج الأحساء وعرفت بهم، وقسمت الأمسية الى ثلاث دورات لكل شاعر.
ومن أبرز القصائد التي قيلت في الأمسية قصيدة أحمد اللهيب، تلويحة في مدارات الوجد، والتي يقول فيها:
ماذا ستسكب في عيني يا قلمي؟
أفقت!
تعرف هذا الحزن ملء دمي؟
لمّا تزل في رياض الحزن أغنيتي
مشدوهة الوتر الغافي على ألمي
جربت أن تشتكي؟!
كلا!
فلا أملٌ.."
وقصيدة حسن الربيح "اعتذار" التي يقول في مطلعها:
"عَرَّيتُ بالبَوحِ، أَسرارًا مُحَجَّبَةً
وَرُحتُ في فَضحِها، أَبغي بها أَدَبَا
قَد كُنتُ حَجَّابَها يَومًا، لأَسترَها
وَمُذْ بُلِيتُ، هَتكتُ السِّترَ، وَالحُجُبَا
أَسلَمتُها بَينَ أَوراقٍ، وَمِحْبَرةٍ
يَلتَذُّ في صَيدِها، الغَاوُونَ، وَالرُّقَبَا"
وقصيدة باخشوين" استراحة" والتي يقول في بعض ابياتها:
"ولما استرحت على العشب روحي
توسدت حلمًا بدا لي أخضر
تلحفت غيمًا تتبعت نجمًا
ورحت أدندن لحنًا مسكر
رأيتك بيني وبين القوافي
تدلل حرفي ليغدو أنضر" وفي ختام الأمسية كرم نائب رئيس مجلس إدارة النادي د. خالد الجريان، الضيوف، بدروع النادي التذكارية.