DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بعض أنواع أشجار الزيتون لديها القدرة على مقاومة بكتيريا خطيرة

أشجار زيتون تتكيف مع بكتيريا قاتلة

بعض أنواع أشجار الزيتون لديها القدرة على مقاومة بكتيريا خطيرة
بعض أنواع أشجار الزيتون لديها القدرة على مقاومة بكتيريا خطيرة
أخبار متعلقة
 
أظهرت اختبارات جديدة أن بعض أنواع أشجار الزيتون لديها القدرة على ما يبدو لمقاومة بكتيريا تشكل تهديدا خطيرا لصناعة زيت الزيتون في أوروبا. وتمنح هذه النتائج الأمل في الحد من تأثير هذه الآفة التي وصفها الخبراء بأنها واحدة من "أخطر مسببات الأمراض للنباتات في العالم". وحذر الخبراء من أنه في حال تفشي هذا المرض على نطاق أوسع عالميا، فإنه قد يؤدي إلى تدمير محصول الزيتون في الاتحاد الأوروبي وفقا لشبكة بي بي سي العربية. وبدأ باحثون ايطاليون هذه الدراسة عام 2014 بتمويل من الوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA)، وشملت الدراسة نوعين رئيسيين من التجارب: التلقيح الاصطناعي (عن طريق الحقن) والتلقيح عن طريق ناقلات مصابة (حشرات) جمعت من الحقل. وأجريت الاختبارات على مجموعة متنوعة من أنواع النباتات بما في ذلك مجموعة من أشجار الزيتون والعنب وحجر الفاكهة (اللوز والكرز) وأنواع من البلوط. وقال جوسيبي ستانكنيلي رئيس وحدة سلامة النباتات والحيوانات في الوكالة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) لبي بي سي: إن "النتائج الأولى مصدرها التلقيح الاصطناعي؛ لأن الاختبارات الميدانية بدأت في الصيف، ولذا فإنه لم يمر عليها سوى ستة أشهر فقط، ولذا فإن المتوفر هو جزء فقط من هذه النتائج". وأضاف: "النتائج الرئيسية هي أنه بعد مرور 12 إلى 14 شهرا من إجراء التلقيح الاصطناعي على نوعيات مختلفة من أشجار الزيتون، وجد الفريق أن النباتات الصغيرة تنمو بشكل معتاد في المنطقة التي تظهر فيها أعراض الذبول". وأوضح أن "فريق البحث توصل أيضا إلى أدلة على تحرك البكتيريا عبر الشجرة باتجاه النظام الجذري وكذلك الأفرع". لكنه أشار إلى أن "ما تبين أيضا (من خلال الاختبارات) هو أن بعض الأنواع أظهرت قدرا من التكيف مع البكتريا، إذ انها نمت في بساتين مصابة، لكن لم تظهر عليها أعراض قوية للإصابة بها كما هو الحال في الأنواع الأكثر عرضة". الباحثون يأملون في أن تساعد الدراسة في تشكيل استراتيجية لاحتواء انتشار المرض الذي قد يكون له آثار مدمرة. واعتبر ستانكنيلي أن هذه النتائج مهمة من حيث توفير ملعومات لمربي هذه الأشجار، لكنه أشار إلى أنه من المبكر جدا القول إن المحصول الناتج من الأصناف التي أظهرت قدرا من التكيف مع الإصابة لم يقل أو يتأثر عسكيا بالرغم من ذلك. وأصدرت لجنة صحة النباتات التابعة لهيئة سلامة الأغذية الأوروبية تقريرا في يناير/كانون الثاني حذرت فيه من أن هناك معلومات تفيد بأن هذا المرض يؤثر على المحاصيل التي لها أهمية تجارية من بينها الليمون والعنب واللوزيات. لكن النتائج الخاصة بالتجارب الأخيرة تمنح بصيصا من الأمل. وقال ستانكنيلي: "يبدو أن الزيتون هو المضيف الرئيسي لهذه السلالة، في حين أشجار الحمضيات والعنب لم تظهر عليها العدوى، سواء في الحقل أو عن طريق التلقيح الاصطناعي". وأضاف: إن العدوى لم تنتشر عبر الحمضيات ونباتات العنب التي جرى تلقيحها اصطناعيا، ولم يجر العثور على البكتيريا في أماكن أخرى غير تلك التي جرى فيها حقن النبات. لكنه أضاف: إن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث على اللوزيات أو الفواكه ذات النواة الحجرية.