أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمياه الشرقية فهد الحميدي العنزي أن حيي أحد وبدر بغرب الدمام مرتبطان بشبكة الصرف الصحي لمدينة الدمام وليسا بحاجة لصهاريج شفط. وأكد العنزي على تكثيف الرقابة خلال نهاية أيام الأسبوع، إضافة إلى أيام أخرى على أحياء غرب الدمام والأحياء الأخرى بالمدينة بشكل دوري، حيث تقوم المديرية بسحب مياه الصرف الصحي للأحياء غير المخدومة بشبكات الصرف الصحي عن طريق متعهد خاص بالمديرية تم التعاقد معه وفقا لنظام المنافسات والمناقصات العامة ووفق اشتراطات منصوص عليها ولمبان سكنية لا تتجاوز وحداتها (6) وحدات سكنية.
أما المباني التجارية والاستثمارية والمنشآت الصناعية فهي خارج اختصاص أعمال المديرية إذا كانت تقع خارج نطاق الشبكة العامة، كما يتم سحب مياه الصرف الصحي خاصتهم عن طريق متعهدين خارج نطاق واختصاص أعمال المديرية، إلا أن دور المديرية تجاههم يكمن في استقبال هذه الصهاريج في محطات المعالجة لتفريغ حمولتها في المحطات وفق ضوابط وتنظيم تضعه المديرية لاستقبال هذه الكميات بشكل يومي.
وأضاف العنزي لـ «اليوم»: إن كافة المطاعم والمنافذ التجارية ملزمة عند استخدم الزيوت في أعمالها بوضع مصائد للزيوت عند مخارجها لتلافي دخولها لشبكات المياه التي تتسبب في ظهورها طفوحات بالشبكة تضايق عامة الناس وتساعد على تلويث البيئة.
وقال: إن مراقبي المديرية يعملون على مراقبة نظافة هذه المصائد من قبل أصحاب المحلات ووجودها، وفي حال الإخلال بوجودها أو نظافتها يتم تطبيق الغرامات المنصوص عليها نظاما في لائحة المخالفات والغرامات المعمول بها.
وفيما يخص الجزاءات الخاصة بمقاولي نزح البيارات التابعين للمديرية قال العنزي: إن العقد يلزم الجهة المتعهدة والمتعاقد معها ببنود محددة سلفا، ويخضع لإجراءات جزائية في حال وجود أي خلل قد تصل لإلغاء العقد وترسيته على آخر في حال عدم الالتزام ببنود العقد.
وقد أعرب عدد من سكان حيي أحد وبدر عن استيائهم من استمرار تسرب مياه الصرف الصحي أمام بعض المطاعم والمحلات التجارية، وتستمر هذه المياه عدة أيام.
وقال محمد آل شيبان: إن استقبال بعض المطاعم والمحال التجارية بمياه الصرف الصحي الراكدة أمام مواقعها يعني عدم الاهتمام بالزبون، مطالبا الجهة المعنية بالرقابة اليومية أو الأسبوعية على الأقل أو شفطها.
وعبر جابر اليحيى عن أسفه لهذه الظاهرة المخالفة في بعض المواقع التجارية التي تسيء لواجهة حاضرة الدمام.
وقال: إنه سكن منذ شهرين في الشارع التجاري بحي أحد ولا تنقطع الروائح الكريهة جراء تسريب المياه الملوثه وإهمالها من أصحاب المحال التجارية. أما خالد حامد الشهري فيقول أصبح الأمر طبيعيا في رؤية المياه التي تتسرب بشكل يومي. وأضاف الشهري: يجب العمل على عقوبات للمتسبب وتغريمه، وأيضا الجهة المسؤولة في حال تم الإبلاغ عن تسرب ولم تقم بحلها مباشرة.