اعتبر رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة في المنطقة الشرقية المهندس طلال بن سلطان الرشيد، منظمة الصحة العالمية جهة غير مختصة في التلوث البيئي، مفندا ما ذهبت إليه في تقريرها عن وجود تلوث بيئي في مدن هامة في المملكة.
وقال لـ «اليوم»: إن التقرير الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية عن وجود تلوث بيئي في كل من مدن المملكة (الرياض - الجبيل - الدمام)، وارد من جهة غير مختصة بالتلوث البيئي، وتساءل: «هل تم الحكم على عدد المرضى ونوع أسباب الأمراض أو الحكم على المنطقة ملوثة أم لا؟» مبينا أن الهيئة الملكية بالجبيل لديها محطات رصد لأي تلوث ولها تعاون مع جهات حكومية متخصصة لمتابعة التلوث -إن وجد- بل وعليه مراقبة شديدة من هذه الجهات.
وأضاف: «إذا كان هناك تلوث فهو بالنسب المسموحة التي ليست لها ضرر وعليها مراقبة على مدار الساعة من عدة جهات لديها مختصون في مثل هذه الأمور».
وأكد أن أي ارتفاع في نسب التلوث في هذه المناطق تتم معالجته معالجة فورية والحد منه، حيث يوجد فرق طوارىء لأي شيء ملوث.
وأوضح رئيس الجمعية المختصة في أمور البيئة أن التلوث ينتج منه خسائر كبيرة سواء على البيئة أو صحة الانسان، لكن - لله الحمد - كل شيء تحت السيطرة، لأن المناطق التي تناولها التقرير مهمة وحساسة وذات كثافة سكانية عالية ولهذا السبب تكون تحت المراقبة والسيطرة من جميع الجهات لعدم انتشار التلوث.
وعن تفكير أشخاص في الانتقال إلى الهجر والقرى خوفا من التلوث البيئي، قال المهندس الرشيد: إن هذه المدن جاذبة للأشخاص كونها مصدر زرق وعمل لهم وكما ذكرت في وقت سابق أنها دائما تكون تحت السيطرة عند حدوث أي تلوث لا سمح الله.
