كشف رئيس بلدية النعيرية سعيد أحمد شويل، عن أعمال تجري حاليا لسفلتة حي الربيع، بحسب ما هو معتمد من قبل وزارة الشئون البلدية، وذلك بكميات تقدر بـ 300.000م2 وبمبلغ 10.000.000 ريال، وتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع لأعمال السفلتة في حي الربيع بمبلغ 1.500.000 ريال، مبينا أنه قد تم تسليم الموقع للمقاول وجار حاليا إعداد المخططات للشوارع في حي الخليج بمساحة 500.000 م2، وقد تم تركيب 270 عمود إنارة بتكلفة 1.600.625 ريالا، وإعداد مخططات توزيع الإنارة في حي الربيع، وذلك بعدد 800 عمود بارتفاع 10أمتار، وعدد 85 عمودا بارتفاع 14 مترا للشوارع الرئيسية بمبلغ 29.000.000 ريال، ونسبة الإنجاز 10%.
من جهته، أوضح مدير فرع المياه بمحافظة النعيرية ثامر القثامي، أنه قد تم الانتهاء من تنفيذ مانسبته ٧٠% من شبكات المياه في أحياء الربيع والخليج، مؤكدا أن العمل يجري حاليا على استكمال أعمال الخط الناقل بين الخزان الخاص بالتحلية والشبكات الداخلية للمخططات.
ويحتضن حيا الربيع والخليج منازل كثيرة، وأصبحت الأراضي شبه مستكملة باستثناء مواقع الخدمات الحكومية، والتي لا تزال فارغة وتنتظر إنشاءها بما يخدم الأهالي ويقصر خطاهم إلى الأحياء الأخرى.
إلى ذلك، يتطلع أهالي حيي الخليج والربيع بمحافظة النعيرية إلى تحقيق عدد من المشاريع التنموية المهمة، التي تسهم في استكمال نهضة الأحياء التي لا تزال حديثة، وشهدت مؤخرا توسعا عمرانيا شاسعا بعدما انتقلت حركة الإنشاء والتعمير إليها في الآونة الأخيرة، وذكر عدد من أهالي الأحياء أنهم يأملون أن تستكمل الخدمات الأساسية في القريب العاجل، لما يسهم في استقرارهم ورفع المعاناة التي يواجهونها بعد إنشاء منازلهم في هذه الأحياء التي لا تزال تتطلع إلى المزيد من عناية الجهات المسؤولة في قطاعات الدولة المختلفة.
سفلتة وإنارة:
يشير في البداية حمود فهد البقمي إلى أهمية استكمال سفلتة جميع شوارع الأحياء وأرصفتها وإنارتها، بعد قيام البلدية مؤخرا بتهيئة الشوارع وردمها إلى مستويات مرتفعة تساوي مستوى ارتفاع المنازل السكنية، وقال: يواجه عدد ليس بالقليل من الأهالي في حيي الخليج والربيع، معاناة تكمن في عدم سفلتة الشوارع الموصلة إلى منازلهم، وترتفع هذه المعاناة عند هطول الأمطار، حيث تتحول الشوارع المردومة إلى أوحال من الطين، وتتسبب في عدم وصول الأهالي إلى منازلهم ودخولها إلا بصعوبة بالغة، مضيفا: هناك شوارع بالفعل تمت سفلتتها وإنارتها من البلدية، وما نأمله هو استكمال السفلتة والإنارة والرصف حتى تشمل جميع شوارع الأحياء سواء الرئيسية منها أو الفرعية.
مركز صحي:
واعتبر مطلق ناصر بن بصيص، الحاجة قائمة لافتتاح مركز صحي سواء في حي الربيع أو حي الخليج، لخدمة الأهالي فيهما وأهالي الأحياء المجاورة وتشهد ازديادا متواصلا في الإنشاء العمراني، مشيرا إلى أن طالبي الخدمة العلاجية يتوجهون إلى حي العزيزية أو وسط البلد أو طوارئ المستشفى العام، ويزيد ذلك من معاناة المرضى خاصة من كبار السن، متأملا افتتاح مركز صحي للرعاية الأولية، تماشيا مع الاهتمام الذي توليه قيادة هذه البلاد المباركة بالمواطنين والعمل على تحقيق متطلباتهم سواء في الجانب الصحي أو غير ذلك من الجوانب الأخرى.
##.. ومواطنون: نحتاج إلى خدمات كثيرة##
أكد المواطن محسن مطلق الدوسري أن حيي الربيع والخليج بالنعيرية بدآ بالفعل بالتوسع وأصبحت الأبنية تتمدد إلى مساحات شاسعة، لافتا إلى أهمية تضافر جهود جميع الجهات الخدمية في مواكبة هذا التوسع، والعمل على تلبية متطلبات السكان بتنفيذ مشاريع البنى التحتية، التي تسهم في نهضة الأحياء ونمائها وتطورها، مبينا أن من أهم هذه المشاريع توصيل شبكات المياه إلى المنازل وتشغيلها، بدلا من اعتماد الأهالي على صهاريج فرع المياه وما يقابل ذلك من انتظار، أو معاناة البحث عن صهاريج خاصة عند ارتفاع معدل استخدام المياه، مؤكدا أن إيصال المياه إلى منازل الأهالي عبر الشبكات الأرضية بات أمرا منتظرا منذ سنوات، وما يُتأمل هو استكمال توصيل هذه الشبكات وتشغيلها في القريب العاجل.
ويشير المواطن علي عبدالله القحطاني إلى أن حيي الربيع والخليج يحتضنان منازل سكنية كثيرة، وأصبحت الأراضي شبه مستكملة باستثناء مواقع الخدمات الحكومية، التي لا تزال فارغة وتنتظر إنشاءها بما يخدم الأهالي ويقصر خطاهم إلى الأحياء الأخرى ومزاحمة ساكنيها، لافتا إلى أنه لا يوجد في حيي الربيع والخليج سوى مدرسة بنات ابتدائية واحدة، وجميع مدارس البنين على مختلف المراحل مفقودة تماما داخل هذين الحيين، ما يدفع بالأهالي إلى نقل أبنائهم وبناتهم إلى الأحياء المجاورة سواء بسياراتهم الخاصة، أو من خلال حافلات نقل متعهد التعليم التي لا تزال مقتصرة على نقل مراحل معينة، ولا تشمل جميع المراحل، داعيا إلى افتتاح مدارس بنين وبنات لما يسهم في خدمة الأهالي، ويقلل من معاناة نقل أبنائهم إلى مدارس الأحياء الأخرى.
المياه تنقل للأهالي بواسطة صهاريج فرع المياه