دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية تقرير حالة المدنية وتطبيق المرصد الحضري الذكي والموقع الالكتروني، وكذلك المسوحات الميدانية.
جاء ذلك خلال إطلاق ورشة المؤشرات الحضرية المحلية لمدن حاضرة الدمام أمس في فندق الميريديان بالخبر بحضور أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير ومحافظ الخبر سليمان الثنيان ووكلاء امين الشرقية والوكلاء المساعدين ومدراء الادارات ورؤساء البلديات ومشاركة مسؤولي القطاعات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع البلدي والمجالس البلدية.
وقال أمير الشرقية في كلمته: «إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم اليوم في ورشة عمل إطلاق المؤشرات الحضرية المحلية لمدن حاضرة الدمام، فالقيادة الحكيمة تولي اهتماما خاصا بعملية الرصد الحضري، وتتابع عمليات إنشاء المراصد الحضرية ومنتجاتها.
ولقد سرني ما سمعته من أمين المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس المرصد الحضري من الجهود التي بذلت في عملية جمع البيانات وتحليلها وإنتاج المؤشرات والتعاون الذي تم بين جهاز المرصد الحضري وكافة القطاعات على مختلف مستوياتها الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني ومشاركة سكان الحاضرة في دعم مسيرة المرصد الحضري».
وأضاف سموه: لقد اطلعت على النسخة التي بين أيديكم الآن من تقرير حالة حاضرة الدمام ولا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر لفريق عمل المرصد الحضري على هذا العمل فقد لاحظنا بالأرقام وقيم المؤشرات الحضرية ما حققته حاضرة الدمام من تقدم في العديد من جوانب الخدمات وتسهيل كافة الإمكانات لسكان الحاضرة من مواطنين ومقيمين وزوار ما انعكس على جودة الحياة واستقرار المجتمع المدني.
وأشار أمير المنطقة الشرقية إلى أن دور المرصد الحضري لا يقف عند إبراز الجهود والإيجابيات فقط إنما يسلط الضوء على الملاحظات وأوجه القصور أيضاً كما للمرصد الحضري دور هام في تحديد أهم القضايا ذات الأولوية في المنطقة لتتم دراستها بصورة أكثر استفاضة وطرح الحلول والآليات المناسبة للمعالجة وهذا ما أتطلع إليه في الفترة المقبلة من عمل المرصد الحضري بأن تتم مناقشة شركة التنمية في القضايا التنموية ذات الاهتمام المشترك للعمل بروح الفريق الواحد والتباحث للوصول لمنهجيات وآليات تطبيق مشتركة لتجاوز الآثار السلبية لتلك القضايا فمن أهم أهداف المرصد الحضري العمل بصورة تكاملية بين شركاء التنمية ومحاولة الابتعاد عن الانفراد باتخاذ الحلول والقرارات الفردية كون هذه القضايا تمس جميع أطياف المجتمع المدني بالحاضرة.
ونوه سموه في إشارة لتقرير حالة حاضرة الدمام بأن هذا المنتج القيم الذي بين يديكم اليوم يحتاج للاستمرار فيه وقياس المتغيرات ومتابعة حالة المؤشرات وتحسن أدائها إلى المزيد من الجهد في التعاون مع المرصد الحضري من كافة شركاء التنمية وإمداده بالبيانات والمعلومات المطلوبة الصحيحة والدقيقة لكي يتمكن المرصد من قياس الوضع التنموي للمنطقة فالمعلومة الخاطئة سلاح ذو حدين إما أن يعطي انطباعا سيئا وقصورا في أداء الجهة أو يعطي تجميلا للأداء يحرم الجهة مستقبلا من الاستفادة من الميزانيات والدعم الذي من الممكن أن يوجه لجهات ومناطق ذات أداء أقل مستوى.
فالحرص والاهتمام أيها الشركاء على إيصال المعلومات الصحيحة والدقيقة.
سموه خلال تشريفه ورشة المؤشرات الحضرية لمدن حاضرة الدمام