انتعشت محلات بيع الألعاب وهدايا التخرج بمحافظة النعيرية عقب ظهور نتائج الناجحين من الطلبة والطالبات لاختبارات الفصل الدراسي الثاني، وشهدت المحلات إقبالا ملحوظا للاستعداد التام لهذه المناسبة، وتوفير مستلزمات هدايا التخرج والتغليف بأنواعها وأدوات الطباعة المختلفة، في الوقت الذي اتسع فيه عدد هذه المحلات مؤخرا في ظل ما شهدته المحافظة من نهضة استثمارية وافتتاح العديد من شركات الماركات العالمية بها، وتكون محلات الألعاب على موعد في نهاية كل موسم دراسي مع الناجحين، الذين تقدم لهم هذه الألعاب كهدايا تحفيزية عند تحقيق درجات نجاح عالية في المدرسة.
ويشير أحد أولياء الأمور إلى أن إدخال السعادة والسرور في نفوس الأبناء بعد عام دراسي كان حافلا بالجد والاجتهاد، هو أمر إيجابي ينعكس على استمرار تحقيقهم نتائج إيجابية مستقبلا، ويكون دافعا لهم لبذل المزيد من الجهد للنجاح بتفوق ودرجات عالية، تدفعهم لأن يكونوا عناصر ولبنات صالحة في المجتمع مساهمين في بنائه ونهضته، مؤكدا على أهمية التحفيز والتشجيع وما له من دور كبير في بناء شخصية الطفل وغرس الإصرار في نفسه لتحقيق هدفه الذي يصبو إليه.
ويذكر ولي أمر آخر أنهم يتوجهون لهذه المحلات لتجهيز الهدايا وتغليفها، وتقديمها لأبنائهم الناجحين في احتفالية النجاح التي يقيمونها ويحضرها الأقارب، وسط أجواء من الفرحة التي يعيشها الناجحون وتكون محفزا لهم ولأقرانهم للاستمرار في طريق النجاح وهذا هو الهدف الأسمى خلف إقامة مثل هذه الاحتفاليات والاحتفاء بالناجحين.
فيما يشير صاحب أحد محلات تجهيز الهدايا والتغليف إلى أن الاستمرار على شراء الورود والبالونات والأحرف والهدايا بأنواعها مستمر هذه الأيام، ما يحقق عوائد ربحية جيدة لا تقارن كما يقول بالمدن الكبيرة كالدمام ونحوها ولكنها مقبولة ومرضية في نفس الوقت، وعن جودة ما يتم بيعه وارتفاع الأسعار.