أكد مهند عسيري مهاجم الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي أن النجاحات التي حققها فريقه في الموسم الكروي 2015 - 2016، الذي أسدل الستار عنه مؤخرا لم تأت من فراغ وإنما هي ثمرة جهد وعمل متواصل من جانب إدارة النادي ودعم غير عادي من أعضاء النادي، وفي مقدمتهم الرمز الأهلاوي الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن عبدالله.
وشدد عسيري على أن طموحات الأهلي في اعتلاء منصات التتويج لن تتوقف والأهلي سيكون حاضرا في كل الاستحقاقات.
«الميدان» أجرى هذا اللقاء مع النجم الأهلاوي ، وطرح عليه العديد من الأسئلة، وجاء اللقاء كالتالي:
بداية نبارك لك تألق فريقك في الموسم، الذي أسدل الستار عنه مؤخرا ونجاحه في كأس أغلى البطولات «مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين» والمسابقة ذات النفس الطويل «دوري عبداللطيف جميل».
- الله يبارك فيك والحمد لله على توفيقه وما تحقق لم يأت من فراغ وإنما هو ثمرة جهد وعمل وإصرار على إثبات الوجود الأمر الذي أثمر عن تحقيق بطولة الدوري بعد غياب أكثر من 30 عاما، التي اتبعناها بتحقيق البطولة الأغلى التي تحمل اسم الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي تشرفنا فيها بالسلام على خادم الحرمين الشريفين، وتسلم الكأس من يده الكريمة.
ما هو سر تألق الأهلي في الموسم الحالي؟
- لا يوجد أي سر والتألق يرجع لتوفيق الله ثم لجهود القائمين على إدارة النادي وللدعم القوي، الذي وجده الفريق من الرئيس الفخري الأمير خالد بن عبدالله وأعضاء شرف النادي، ونحمد الله على أننا كلاعبين استطعنا في الموسم الكروي، الذي أسدل الستار عنه مؤخرا أن نسعد جماهيرنا بها ونعوضهم بسنوات الصبر من خلال تحقيق بطولة الدوري وكأس البطولة الأغلى «مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين».
إدارة النادي الأهلي كيف كان دورها في النجاحات التي تحققت؟
- بصراحة دور بارز وملموس بقيادة أبو هليل مساعد الزويهري، الذي كان الأهلي بقيادته إداريا موعودا بهذه النجاحات، وسيكون موعودا -بعون الله- بنجاحات أخرى، ولا أنسى أعضاء مجلس الإدارة الذين كانوا كالجسد الواحد في وقفتهم إلى جانب الفريق ودورهم الملموس في هذه النجاحات.
قبل مباراتكم أمام النصر في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، هل كنتم كلاعبين متفائلون بحسم البطولة الأغلى وضمها إلى جانب الدوري؟
- التفاؤل كان لدينا موجودا وكان يقابله شيء من الحذر والترقب، لا سيما أن المنافس ليس سهلا ويتمتع بالقوة ومثلما أن الأهلي يبحث عن البطولة الأغلى، المنافس أيضا كان يبحث عنها ولا شك في أن الحافز الكبير لدى الفريقين تحقيق البطولة، التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين والحمد لله أن التوفيق كان من نصيبنا وحققنا البطولة.
كيف تصف مشاعرك وأنت ترى فريقك يتوج بكأس البطولة الأغلى، التي سبق أن فرحت بتحقيقها مع فريقك «الشباب»؟
- بالتأكيد فرحتي كانت كبيرة ولا توصف والإنجاز غير عادي، لا سيما أنها البطولة الأغلى، التي تحمل اسم الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين، وأشكر الله أن عشت فرحة البطولة مع فريقين مختلفين وحقيقة هذا الأمر يعد مصدر فخر واعتزاز.
الفريق المنافس «النصر» هل كان ندا قويا لكم في المباراة؟
- لا شك في ذلك، فالنصر كانت خطورته واضحة في الشوط الثاني وهدد مرمانا لكن الأهلي كان لديه ثبات كبير وإصرار على تحقيق المراد حاله كحال النصر والأمور في نهاية المطاف كانت محسومة لنا، والبطولة ذهبت لمَنْ يستحقها وأقول لزملائي لاعبي النصر «هاردلك» وحظا أوفر ومعوضة في الاستحقاقات القادمة.
متى توقعت أن الأمور محسومة لصالح فريقك؟
- بعد أن نجحنا في تسجيل الهدف الثاني ولظروف لعب النصر بعدها ناقصا، وللأمانة المباراة كانت صعبة والنصر كان ندا قويا وتجاوزه وتحقيق البطولة على حسابه لم يكن بالأمر السهل.
على ذكر النقص الذي حصل في النصر، ماذا حصل بينك وبين اللاعب الفريدي الذي غادر بالبطاقة الحمراء؟
- ما حدث أمر طبيعي في عالم كرة القدم، وانتهى كل شيء في حينه والأعصاب داخل الملعب عادة ما تكون مشدودة وبعد نهاية المباراة ينتهي كل شيء ونظل إخوانا وحبايب.
ما هو أكثر شيء لفت نظرك في المباراة؟
- بالتأكيد تشريف الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- واللعب أمامه والتشرف بالسلام عليه.
متفائل بتألقك في الاستحقاقات القادمة؟
- التوفيق من عند الله وحده سبحانه وتعالى، وأنا أعلم أن طموح أنصار النادي تسجيل الحضور التهديفي وليس اللعب فحسب، وأنا أجتهد ويبقى التوفيق بيد الله أولا وأخيرا.
الإنجاز الذي تحقق لمَنْ تهديه؟
- لجماهير النادي الأهلي العزيزة على قلبونا كلاعبين، ولكل مَنْ وضع ثقته في مهند عسيري واستقطبه للنادي الأهلي.
ماذا أضفى لكم الدكتور إبراهيم الصيني متخصص إطلاق القدرات والتأهيل والإعداد النفسي؟
- بصراحة هذا الرجل كان أحد الجنود المجهولين فيما تحقق من نجاحات وساهم معنا في تخصصه وأنا شخصيا كانت له وقفة معي وأشكره من الأعماق و«كويس» أنك سألتني هذا السؤال لأشكره على وقفته وعلى ما قدمه مع الفريق بشكل عام ومعي بشكل خاص.
فريقك السابق «الوحدة» كيف ترى بقاءه في دوري الأضواء في أول موسم بعد الصعود؟
- بقاء مستحق والوحدة قدم مستويات جيدة بقيادة الجزائري خير الدين مضوي استحق على إثرها البقاء في دوري عبداللطيف جميل، وبالتأكيد أنا سعيد بذلك، لا سيما أن الوحدة هو مَنْ قدم مهند عسيري وأرجو التوفيق للوحدة في الموسم القادم.
رحيل السويدي كريستيان جروس ما تعليقك عليه؟
- بالتأكيد أن السيد جروس كان صاحب بصمة واضحة على الفريق وجميع الأهلاويين كانوا يرجون استمراره مع الفريق، لكنه فضل الرحيل وبأمر الله يكون المدرب الجديد السيد جوميز خير خلف لخير سلف، لا سيما أنه صاحب إمكانات عالية ولديه معرفة تامة بالدوري السعودي.
ماذا تقول لجماهير الأهلي؟
- أوجه لهم شكرا خاصا على وقفتهم المشرفة مع الفريق ودعمهم ومؤازرتهم كانت أحد أبرز الأسباب بعد توفيق الله في رفع معنوياتنا وبث روح الحماس في دواخلنا الأمر، الذي أثمر فيما تحقق من إنجازات، وبصراحة جماهير الأهلي أكدت عشقها لفريقها لدرجة الهيام وتميزت بالأرقام في حضورها من أجل دعم فريقها ونظير ذلك يستحقون كل عبارات الشكر والثناء.
لمَنْ تهدي إنجازات الأهلي في الموسم الذي أسدل الستار عنه مؤخرا؟
- لعامة الأهلاويين وفي مقدمتهم الرمز الأهلاوي الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن عبدالله.
تود أن تضيف شيئا في ختام هذا اللقاء؟
- بأمر الله طموحات الأهلي في اعتلاء منصات التتويج لن تتوقف، والأهلي سيكون حاضرا في كل الاستحقاقات، وشكرا على اللقاء وأثمن اهتمامكم.
