دشن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، مساء الخميس الماضي، معرض (المصاحف الإسلامية) الذي تضمن العديد من الطبعات المميزة والفاخرة من القرآن الكريم والصادرة عن جهات عدة، فيما يستمر المعرض الذي يحتضنه متحف الكويت الوطني حتى 16 يونيو الجاري.
من جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي بالإنابة محمد العسعوسي، على مدى الاهتمام الذي توليه دولة الكويت بالقرآن الكريم وحرصها الدائم على طباعته ونشره على مختلف المستويات.
وأضاف العسعوسي، أن هذا المعرض جاء ضمن برنامج المجلس واحتفاله باختيار «الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016»، لافتا إلى أن المقتنيات المتواجدة في المعرض تعود لفترات زمنية مختلفة، مشيدا بالتعاون الوثيق مع الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما لإنجاح المعرض، مؤكدا أن هذا التعاون يأتي اتساقا مع أهداف المجلس في التعاون وإقامة الشراكات مع مختلف جهات الدولة وعلى كل الأصعدة، متمنيا أن تتفاعل مختلف أطياف المجتمع الكويتي مع هذا المعرض تحقيقا لأهدافه.
من جانبه، أكد رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما بالكويت عبدالعزيز الحجي، أن مشاركة الهيئة في هذا المعرض جاءت حرصا منها على ابراز مقتنياتها من المصاحف المختلفة، متوجها بجزيل الشكر والتقدير للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على رعايته لهذا المعرض.
وأضاف: إن الهيئة تعد حديثة النشأة، حيث تأسست في عام 2011 بقرار من مجلس الأمة، لتصبح معنية بطباعة القرآن الكريم والسنة والاعتناء بهما، لافتا إلى أن أبرز إنجازاتها والأول لها باعتبارها حديثة النشأة هو مصحف الهيئة الذي طبع في مركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في دبي، متمنيا أن تحقق المزيد من الإنجازات على مختلف الأصعدة لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشائها.
إحدى النسخ الفاخرة للمصحف الشريف