أنهت إدارة مكتب «هداية» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالخبر استعداداتها لإطلاق مخيمها الرمضاني «إفطار ودعوة 11» الذي يستهدف 150 ألف مقيم في أحياء مختلفة بالخبر بمعدل 5 آلاف وجبة إفطار يوميا، متضمنا برنامجا متكاملا في مجالات حياتية متنوعة تقوم على الدعوة إلى الله وتثقيف المقيمين بكل ما يتعلق بدينهم الإسلامي، إضافة إلى تعريف غير المسلمين بهذه الشريعة السمحة ودعوتهم لاعتناق الإسلام.
وأوضح رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية» بالخبر الشيخ الدكتور صالح اليوسف، أن المخيم الرمضاني لهذا العام يستعد لتوزيع 150 ألف وجبة خلال شهر رمضان المبارك بمعدل 5 آلاف وجبة يوميا سيتم تقسيمها على موقع المخيم الذي سيقام على طريق الملك فهد مقابل إسكان الخبر مستهدفا 5 آلاف مقيم يوميا في 9 مخيمات يتبعها ما يقارب 8 جاليات مختلفة.
مبينا أن المخيم يهدف إلى تقديم عدد من البرامج الدعوية التي تصل إلى 1000 درس وفعالية متنوعة، بمشاركة 200 متطوع إضافة إلى توفير الوجبات الغذائية التي حرص المخيم على أن تناسب ذائقة الجميع من خلال اتفاق مع مطاعم خاصة لكل جالية، حيث يضاف هذا العام وجبات إفطار بالتعاون مع الأسر المنتجة.
من جهته، أكد مدير مكتب «هداية» الشيخ عبدالرحمن القرني، على رصد جوائز عينية قيمة للمسابقات الدعوية والثقافية التي سيتضمنها المخيم إضافة إلى إعداد «سفرة مميزة» للإفطار هذا العام للمقيمين الذين يحرصون على الحضور مبكرا، مبينا أن هذه المسابقات تهدف إلى الحد من التواجد المتأخر لبعض المقيمين الذين يتوافدون قبل بضع دقائق من موعد الإفطار وتشجيعهم على الاستفادة من الدروس والمحاضرات، والتعرف بشكل أكبر على الدين الإسلامي، فيما قدم القرني شكره الجزيل لكافة الجهات الحكومية والخاصة التي ساهمت في إقامة هذا المخيم ودعمه معنويا وماليا بهدف خدمة الدين الإسلامي والتقرب إلى الله بهذا الشهر الفضيل.
وأشار المدير التنفيذي لمخيم «إفطار ودعوة 11» الشيخ حسين الشهري، إلى التنسيق مع العديد من الشركة الوطنية والأجنبية بالمنطقة الشرقية لزيارة موظفيها غير المسلمين للمخيم مع مخاطبتهم لتخفيض عدد ساعات العمل للموظفين المسلمين وهو ما قابله تعاون مميز من تلك الشركات، مبينا استهدافهم إسلام 600 شخص داخل المخيم الرمضاني هذا العام مقارنة بالعام الماضي الذي شهد إسلام 542 مقيما، حيث تم تجهيز قاعة خاصة للتعريف بالإسلام تتضمن أركانا لتعليم الوضوء والصلاة لمن نطق الشهادتين معتنقا هذا الدين داخل المخيم، فيما سيكون هناك برنامج دعوي للأجانب غير المسلمين وهو الأمر الذي يساهم في تغيير وتصحيح بعض المفاهيم الخطأ التي يحملها الأجانب تجاه هذا الدين الحنيف إضافة إلى استمرار الخيمة المخصصة لدعوة الخادمات والسائقين إلى الإسلام وتثقيفهم بالدين الإسلامي.