DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

تناول عقاقير الهرمونات 15 عامًا يكبح سرطان الثدي

تناول عقاقير الهرمونات 15 عامًا يكبح سرطان الثدي

تناول عقاقير الهرمونات 15 عامًا يكبح سرطان الثدي
أخبار متعلقة
 
خلصت دراسة علمية إلى أن تناول العقاقير الهرمونية لأكثر من 15 عاما يقلل خطر عودة سرطانات الثدي. وأظهرت الدراسة، التي شملت 1918 مريضة، أن الخطر تراجع بمقدار الثلث لدى المريضات اللائي تناولن عقاقير هرمونية لأكثر من 15 عاما. ووصف الخبراء الدراسة بأنها «أمر مهم» سيغير العلاج لدى ملايين السيدات. ولكنهم حذروا من أن هناك مخاطر، من بينها هشاشة العظام. وعلى المستوى العالمي، يتم سنويا تشخيص إصابة 1.7 مليون سيدة بسرطان الثدي حول العالم. ويتسبب هرمون الأنوثة، الأوستروجين، في نحو 80 بالمائة من الأورام. ومثل هذه السرطانات خطر عودتها منخفض ولكنه مستمر لسنوات. ولذلك، فإن النساء اللائي يتناولن بالفعل عقاقير مثل تاموكسيفين لمنع توغل الأوستروجين في خلايا الثدي أو مثبطات الهرمونات، التي تمنع الجسم من إفراز هرمون الأوستروجين لسنوات بعد إزالة الورم. وأجريت التجربة على نساء تجاوزن مرحلة انقطاع الطمث، حيث تمت مضاعفة علاج مثبطات الهرمونات من خمس لعشر سنوات. وأظهرت البيانات، التي عرضتها الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام (ASCO) أن خطر عودة السرطان تراجع بنسبة 34 بالمائة. ولكن العديد من النساء اللائي خضعن للتجربة كن يتناولن بالفعل عقاقير هرمونية أخرى قبل بدء استعمال مثبطات الهرمونات واستفدن من 15 عاما من العلاج. وحظيت هذه النتائج، التي تم نشرها أيضا في صحيفة نيو إنجلاند الطبية، بإشادة واسعة النطاق بوصفها نتائج بارزة. وقال الدكتور نك تونر، المتخصص في سرطان الثدي من معهد بحوث السرطان في لندن لموقع بي بي سي نيوز: «إنه أمر مهم سيغير علاج الكثير من النساء». وأضاف قائلا: «ولكنه لن يكون للجميع، فالكثيرات سيكن معرضات لخطر أقل ويمكن بالتالي وقف العلاج بعد خمس سنوات، ولكننا نظل نتحدث عن عدد كبير من النساء اللائي سيواصلن العلاج من خمس لعشر سنوات». وهناك آثار جانبية للعلاج تشمل فقدان الرغبة الجنسية والشعور بالهبات الحرارية وجفاف الفرج. كما أن العلاج يزيد مخاطر الإصابة بهشاشة العظام واحتمال إصابتها بكسور. ويقول الخبراء إن قرار مواصلة العلاج يجب أن يعود للطبيب ومريضته. وفي بريطانيا يتم تشخيص أكثر من 40 ألف حالة بسرطان الثدي بسبب الأوستروجين سنويا. ويعتبر استعمال التاموكسيفين لثلاث سنوات، وبعد ذلك تناول مثبطات الهرمونات لخمس سنوات ممارسة معروفة.