DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رئيس وأعضاء الفريق التطوعي وعضو المجلس البلدي

شراكة اجتماعية بين بلدي القطيف وفريق دارين التطوعي

رئيس وأعضاء الفريق التطوعي وعضو المجلس البلدي
رئيس وأعضاء الفريق التطوعي وعضو المجلس البلدي
أخبار متعلقة
 
اجتمع عضو المجلس البلدي فهد فراج المليحي مع عدد من أعضاء فريق دارين التطوعي بحضور رئيس الفريق محمد العواد، ونائب الرئيس عبدالله الوشمي، ومشرف القسم الاجتماعي مبارك أحمد الخالدي، ومشرف العلاقات العامة عيد سلطان ابوشويعي. وقد بدأ اللقاء بالترحيب من قبل عضو المجلس البلدي بفريق دارين التطوعي، حيث بارك لهم وهنأهم على تأسيس الفريق سائلا الله أن يوفقهم ويسدد خطاهم، بعد ذلك تم بحث سبل التعاون المشترك بين المجلس البلدي والفريق التطوعي وتفعيل دور الفريق من خلال الشراكة مع المجلس والمشاركة في تقديم الخدمات التي تخدم المجتمع، وذلك بالتنسيق مع البلدية، وقد رحب عضو المجلس بفكرة الشراكة والعمل على تفعيلها بالتنسيق مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي. من جانبه، قال رئيس فريق دارين التطوعي محمد العواد تأتي هذه الزيارة لعمل شراكة وتعاون مع المجلس البلدي، التي تهدف إلى تشجيع الشباب وتعزيز مفهوم العمل التطوعي لديهم من خلال المشاركة بالبرامج والفعاليات والحملات التي تنظم من قبل المجلس البلدي أو البلدية على حد سواء، حيث لن تقتصر المشاركة أو الشراكة على النظافة فقط، بل ستكون هناك حملات توعوية وبيئية بالتعاون مع تلك الجهات، ويضيف العواد إن انخراط الشباب في الأعمال التطوعية يشغل فراغهم بالمفيد ويبعدهم عن مواطن الشبهات والفتن هذا من جانب، ومن جانب آخر يخدمون وطنهم ومجتمعهم وقد سجلنا الآن عدد 35 شابا من المتطوعين وهم على أهبة الاستعداد للمشاركة في أي برنامج أو نشاط بالتنسيق مع الجهة المنفذة في المنطقة ونشكرهم على هذه المبادرة بالتسجيل، وشكرعضو المجلس البلدي على هذه الزيارة الموفقة سائلا الله للجميع التوفيق. وقال فهد المليحي إن هذه الزيارة تأتي من باب دعم وتشجيع الفرق التطوعية، وبلا شك فإن الشباب جزء لا يتجزأ من المجتمع ويقوم بأعمال تطوعية لا تقل أهمية عن أي عمل خدمي يقوم به المجلس أو البلدية، وهذا دورنا بالتفاعل والمشاركة مع الشباب المتطوعين ومع ما يقومون به من أعمال تصب في صالح المواطن والمجتمع، وهذا ما يعزز ويرسخ المواطنة بين الشباب، خاصة عند مشاركتهم مع جهات رسمية واعتبارهم جزءا من هذه الجهة أو تلك. ويضيف إن المحافظة على النظافة وحملاتها بداية الشراكة لما فيه حفظ ونظافة للبيئة وعكس حضاري للذوق العام.