DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حد الحرابة في «ساعي بريد القاعدة»

حد الحرابة في «ساعي بريد القاعدة»

حد الحرابة في «ساعي بريد القاعدة»
أخبار متعلقة
 
بعدما نقضت المحكمة العليا حكماً بالقتل تعزيراً بحق «ساعي بريد القاعدة» - أحد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي- في وقت سابق وطالبت بإعادة محاكمته مجدداً، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، الحكم على المدعى عليه بالقتل حد الحرابة، إذ اشترك في الحكم بالقضية ثلاثة من القضاة. وحضر المدعي العام والمدعى عليه ووكيله وكذلك وسائل الإعلام، جلسة النطق بالحكم بحق المتهم الذي تَسَبّب في مقتل والده، وتمكّن من تجنيد 13 إرهابياً؛ فضلاً عن دعمه للتنظيم الإرهابي مالياً ومعنوياً، إذ اقتنع المدعي العام بالحكم، فيما اعترض على الحكم -المدعى عليه- وطالب بتقديم لائحة اعتراضية. وتشير التفاصيل إلى أن المدعى عليه -سعودي الجنسية- مستواه التعليمي الثانوية العامة، تم إيقافه بتاريخ 7/12/1424هـ، ووجه له المدعي العام عدة تهم، إذ ثبت تورطه في العديد منها وهي: اعتناقه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، وتواصله مع أعضاء التنظيم الإرهابي وقادته والالتقاء بهم، والإقامة معهم في الأوكار الإرهابية والتنقل معهم. ودعم «ساعي بريد القاعدة» التنظيم الارهابي بالتوسيط والتنسيق لترتيب اللقاءات بين أعضاء التنظيم، حيث كان هو حلقة الوصل والمنسق، ودعم التنظيم الإرهابي من ناحية تأمين المأوى لأعضائه وذلك من خلال إيواء الهالك/ فيصل الدخيل وخليته في منزله ومنزل والده. كما قام باستضافة قادة التنظيم الإرهابي (عبدالعزيز المقرن، فيصل الدخيل - هالكين- والمطلوب أمنيا عبدالله الرشود)، وترتيب اللقاءات بينهم وبين أفراد من التنظيم الإرهابي في منزله، وقام بإيواء مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي مختصة بأعمال التزوير في منزله لمدة يومين، وتستر على فهد الجوير (هالك) عند إيوائه خالد الحاج مدة شهر في منزله. كذلك تكليفه عبدالله الصغير باستئجار شقة سكنية للهالك/ فيصل الدخيل، وتكليفه أحد المتهمين باستئجار استراحة تقع بحي السلي تكون مقرا لأعضاء الخلية التابعة لفيصل الدخيل، وطلبه من أحد المطلوبين استضافة أفراد خلية الهالك/ فيصل الدخيل، إضافة إلى طلبه من فهد الجوير استضافة مجموعة من أعضاء التنظيم الإرهابي. ومن التهم الأخرى، دعم التنظيم الإرهابي من ناحية العنصر البشري من خلال: تجنيد عدد من الأشخاص لانضمامهم لخلية الهالك/ فيصل الدخيل، وتجنيده أحد المطلوبين لاستضافة أعضاء التنظيم ولتجهيز إحدى السيارات بالمتفجرات داخل منزله، كذلك تجنيد أحد المطلوبين للعمل لصالح التنظيم الإرهابي. وقام «ساعي البريد القاعدة» بموافقته لشراء سيارة للهالك/ فيصل الدخيل واستلام مبلغ ثلاثين ألف ريال لأجل ذلك، ومشاركته في عملية تفجير أحد ضباط المباحث العامة داخل منزله، وذلك من خلال قيامه بدلالة الهالك/ فيصل الدخيل على منزله وذهابه برفقته لمنزل الضابط للتأكد من موقعه. وشارك في عملية استهداف أحد ضباط المباحث العامة بتفجير سيارته، كذلك المشاركة بطريق الاتفاق والمساعدة بجريمة تزوير محررات رسمية المجرم والمعاقب عليها من نظام مكافحة التزوير، ومساعدته عدداً من أعضاء التنظيم الإرهابي في التخفي عن رجال الأمن، واستعداده للقتال بجانب التنظيم الإرهابي من ناحية تدربه على يد أحد أعضاء التنظيم (بندر الدخيل) أثناء استضافته في منزله. وتركزت طلبات المدعي العام على: الحكم عليه بالقتل حداً في ضوء آية الحرابة رقم 33 من سورة المائدة وقرار هيئة كبار العلماء رقم 85 لعام 1401هـ، وقرار هيئة كبار العلماء رقم 148 لعام 1409هـ. والحكم عليه بالعقوبة المنصوص عليها في المادة السابعة عشرة - بحدها الأعلى - من نظام مكافحة غسل الأموال الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/39 في 25/6/1424هـ، وإثباته الإدانة بجرائم الأسلحة والذخائر بقصد الإفساد والإخلال بالأمن وفقاً للمادة 33 من نظام الأسلحة والذخائر الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/8 وتاريخ 19/2/1402هـ وأن العقوبة عائدة لولي الأمر.