DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

الخوصيات جذبت العديد من الزوار

«الليوان» يجمع تراث القطيف خلال المائة عام الماضية

الخوصيات جذبت العديد من الزوار
الخوصيات جذبت العديد من الزوار
أخبار متعلقة
 
افتتحت عضوات جمعية العطاء النسائية الخيرية بمحافظة القطيف مجموعة من الأركان التراثية المتنوعة؛ بهدف بناء جسر تعارفي بين الشباب وتاريخ أجدادهم، وذلك في مهرجان (براحة التراث) المقام في صالة الملك عبدالله (الزمردة) بمحافظة القطيف. واشتمل المعرض على زاوية تراثية حملت عنوان (الليوان) تتضمن مجموعة من الأدوات التراثية المستخدمة في مختلف المهن والحرف بمحافظة القطيف قبل 100 عام. وذكرت مسؤولة الركن فاطمة ملك أن «الليوان» يتضمن عددا من التحف القديمة منها «صندوق المبوت» الذي يتم فيه وضع الثياب والأمور الثمينة من المحجل والردى والمشمر، و«الحب» الذي يتم فيه تخزين الماء البارد، والوسادات المعروفة آنذاك بـ«التكيات»، و«النارجيلة» التي كان يدخنها الرجال والنساء في ذاك الوقت، وهي مصنوعة من الخشب وجوز الهند، إضافة لـ«القدو» الشبيه بالشيشة. كما تضمن الركن ايضا مجموعة أخرى من المراوح، وكرسي القرآن، والسف، واللقن الذي يستخدمه الأغنياء من النحاس والمعدن ويوضع فيه الماء لاستخدام غسيل اليد بعد الانتهاء من الطعام، والمنديل «دسمال» الذي يربط فيه المفتاح والملابس، والقفة التي توضع فيها الأطعمة. واحتوى المعرض على سماور «للشاي»، والمبخر، ومرش لماء الورد، و«سبت» لحفظ الاشياء الثمينة، و«سرود» للرطب والخضار والفواكه، و«الشربة»، و«الغوري»، و«سلة» للرطب، و«الفانوس»، و«ميمشة» لوضع الأكل، و«سفرة»، و«باستوق» للدهن، و«شولة» لطبخ الطعام. وأشارت ملك إلى أن المعرض هو عبارة عن رسالة هادفة لعرض الأمور القديمة التي كان يستخدمها الأجداد ليتعرف عليها الجيل الجديد، ولتبيان مدى جمال الحياة وبساطتها قديمًا. وفي جانب آخر، اتخذت فاطمة العرادي من ركنها هدفًا حضاريًا يتمثل في حفظ الذكريات لجيل المستقبل من خلال عرض مجموعة من الأعمال التي تجسد أرجل الأطفال وأيديهم من سن شهر حتى خمس سنين، والتي وضعت في إطار للذكرى بعد أن تم أخذ قياسات الأيدي بمادة من الجبس مع مجموعة من مواد مختلفة لتشكيلها في قالب معين بطريقة آمنة جدًا وتدوم أكثر. وذكرت العرادي أن هذا المشروع تم بإشراف الفنان زمان جاسم. ودمجت مكية العبادي في مهنة سف الخوص التي تمارسها منذ 13 عامًا الحاضر بالماضي من خلال مواكبتها للمستقبل بصنعها مجموعة جديدة من المنتوجات بخوص النخيل كالحقائب، وشنطة اللاب توب، ومسكة باقة ورد للعروس، وسلال صغيرة تستخدم للمكسرات وتوزيع الحلويات في الأعراس، ووضع السكر، والمعمول، وملفات بالخوص لحفظ الأوراق والأمور الهامة بالإضافة لاستخدام الأمور القديمة كالقفة والمهفة، والحصير، والسلات، والسجادة.