تعتزم جامعة الدمام بدء الدراسة في ثلاث كليات جديدة استحدثتها مؤخرا وهي: الشريعة والقانون بالدمام والصحة العامة والمعلوماتية الصحية بالدمام والعلوم الطبية التطبيقية بفرع الجامعة بمحافظة الجبيل، مُضيفة بذلك برامج جديدة لأبناء وبنات مجتمع المنطقة الشرقية بصفة خاصة والمملكة بصفة عامة يتطلبها سوق العمل، وذلك اعتبارا من بداية العام الجامعي القادم 1437 /1438هـ للطلاب والطالبات.
وأكد مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش أن توجه جامعة الدمام يأتي تنفيذا لرؤية قيادة هذه البلاد الحكيمة التي وضعت المواطن محور أولويات اهتماماتها ومرتكز خططها التنموية، مستندة على يقينها التام بأن الاستثمار في الإنسان السعودي هو هدفها الأول وبإتاحة هذه البرامج فإن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله - تُؤكد استمرار نهجها الحكيم في إتاحة التعليم العالي النوعي الذي يحتاجه سوق العمل في كل مناطق المملكة ومحافظاتها، داعمة بذلك مسيرة تنمية البلاد واقتصادها المعتمد على المعرفة والتقنيات.
كما أشار الربيش إلى أن جامعة الدمام حظيت بدعم وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية - حفظه الله - في ترسيخ رؤية حكومتنا الرشيدة ومتابعة تنفيذها لتُحقق أهدافها لخدمة مجتمع المنطقة ورفاهيته، ودعم الجامعة يتواصل باهتمام معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ومتابعته المستمرة.
وابان الدكتور الربيش عن التخصصات الجديدة المُضافة والتي سوف يتم تقديمها بشكل تدريجي مع توسع الكليات الثلاث تشمل جوانب القضاء والعدل والأنظمة والقوانين والمحاماة وكذلك جوانب صحة المجتمع وبيئته، بالإضافة إلى التقنيات الطبية التطبيقية المُكملة لمنظومة التخصصات الصحية وخدماتها في محافظة الجبيل التي تشهد نموا سكانيا متزايدا وتوسعا في التخصصات الجامعية المختلفة يتماشى مع اهتمام الدولة رعاها الله بمجتمع المحافظة والمحافظات المجاورة لها. واختتم حديثه بأن جامعة الدمام وبإتاحة هذه البرامج النوعية الجديدة إلى ما تُقدمه من أطياف واسعة من البرامج التي تتسم بالنوعية والتنوع والجودة لتؤكد على استمرار نهج حرصها في تلمس احتياج مجتمع المنطقة الشرقية في قطاع التعليم العالي والتوسع الدائم فيه بما يخدم الحاجة الفعلية لسوق العمل ومده بالكفاءات الوطنية المؤهلة علميا وتدريبيا على أعلى المستويات مشيدا بالتعاون المثمر مع الهيئة الملكية في الجبيل متمنيا التوفيق والسداد.
