من المنتظر أن تشرع شركة رينغينغ بيل الهندية في بيع هاتفها الذكي «فريدوم 251» ابتداء من الغد.
وقالت الشركة إنها ستشرع في بيع أرخص هاتف ذكي في العالم بسعره البالغ أربعة دولارات.
وتعتبر مواصفات الهاتف متطورة مقارنة مع سعره المتدني، وهو ما قد يثير ضجة كبيرة في سوق الهواتف الذكية.
وبسبب الضجة التي خلقها، حتى قبل طرحه في الأسواق، طالبت مجموعات من الجمعيات وزير الاتصالات في البلاد بإجراء تحقيق مع هذه الشركة لمعرفة كيف صنعت هاتفا ذكيا متطورا بسعر 4 دولارات فقط.
ويتوافر الهاتف على شاشة بمقاس 4 بوصات، وكاميرا بـ8 ميغا بيكسل وبطارية قوية وذاكرة 1 غيغا وذاكرة أخرى للتخزين 8 غيغا.
الهاتف الجديد يعمل بنظام أندرويد، وتحديدا الإصدار «لولي بوب 5.1»، ويمكنه الحصول على تطبيقات من متجر «غوغل بلاي» على غرار هواتف أندرويد.
أما بالنسبة لأهم المواصفات الفنية للهاتف المزود بشاشة قياس 4 بوصات، فيحتوي على معالج رباعي النواة 1.3 غيغاهرتز، وذاكرة عشوائية سعة 1 غيغابايت، مع ذاكرة داخلية سعة 8 غيغابايت، قابلة للزيادة حتى 32 غيغابايت.
كما يحتوي الجهاز الذي يدعم شريحتي اتصال، على كاميرتين، الخلفية تصور بدقة 3.2 ميغابكسل، ويتوافق مع الجيل الثالث من الاتصالات.
وعن السر وراء انخفاض سعر الجهاز، فقد أشارت وسائل إعلام محلية بوجود دعم حكومي للجهاز، ضمن سعي جهات حكومية عدة لنشر الوعي بالتكنولوجيا على نطاق أوسع.
ويأتي الهاتف مزودا بمجموعة من التطبيقات الخاصة بالزراعة وصيد السمك، وهي القطاعات التي تسعى الشركة المصنعة أن تستفيد من هاتف «فريدوم 251» فيها.
في المقابل، أعلنت في وقت سابق شركة «موكسي» الصينية عن نيتها إطلاق أول هاتف ذكي يتمتع بالمرونة الكاملة بجميع أجزائه في السوق الصينية، بنهاية العام الجاري.
وأطلقت الشركة الصينية الصاعدة مجموعة من الصور التي تؤكد المرونة العالية للهاتف، الذي يمكن «لفه» حول معصم المستخدم، وفقا للصور المنشورة.
ومن المنتظر أن تنتج الشركة 100 ألف جهاز من هاتفها الجديد خلال 2016، حيث سيبلغ سعره 5 آلاف يوان (ما يعادل 765 دولارا)، موضحة أنها يمكن أن تفكر في طرحه في أسواق أخرى حول العالم اعتمادا على نسب الإقبال عليه. ولم تفصح الشركة عن الكثير من التفاصيل التقنية للجهاز، الذي أشارت إلى أنه سيعتمد على مادة الغرافين التي تتسم بقدرات فائقة أتاحت للشركة تصميم هذه الأجهزة عالية المرونة، علاوة على أن جميع المكونات الداخلية ستكون متواجدة فقط في أحد طرفي الجهاز.
واستطاعت الشركة الصينية الصاعدة التفوق على العديد من كبار الصناعة لإنتاج أول هاتف ذكي «مرن حقيقي»، خصوصا أن العديد من هذه الشركات روجت فيما سبق لبعض أجهزتها ووصفتها بـ«المرنة»، لكنها لم تكن عند مستوى طموحات المستخدمين.
