اكملت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالاحساء جاهزيتها لاستقبال الزوار خلال أيام عيد الفطر المبارك من خلال اعتماد المواقع الهامة والمحددة في محافظة الأحساء، والتي من المتوقع ان تشهد اقبالا كبيرا من الزوار خلال هذه الفترة من داخل الاحساء وخارجها.
وأوضح مدير فرع الهيئة المكلف خالد الفريدة أنه تم تحديد المواقع الخاصة بالهيئة والتي ستستقبل الزوار خلال ايام عيد الفطر المبارك في كل من قصر ابراهيم، بيت البيعة، متحف الاحساء، جواثا، ميناء العقير التاريخي، المدرسة الاميرية والتي ستبدأ من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة الثامنة مساء.
وأهاب الفريدة بالزوار بأهمية المحافظة على نظافة هذه المواقع وعدم العبث بها؛ نظرا لما تمثله من أهمية.
مباني العقير:
ويشكل ميناء العقير التاريخي موقعا هاما كونه يقع على الخليج العربي شرق المملكة العربية السعودية وهو من أقدم الموانئ في العالم ومازالت آثاره باقية حتى اليوم، ويحتوي على عدد من المواقع التاريخية ومنها مبنى الجمارك والجوازات، وهناك مبنى الخان، ومبنى الحصن، ويوجد المسجد الذي شيد في عام 1914م.
مسجد جواثا: هو مسجد (بني عبد قيس) وفيه صليت ثاني جمعة في الإسلام ويتميز موقعه بخليط من سياحة الآثار (المسجد الأثري) والسياحة البيئية.
بيت البيعة: ويقع بيت الملا المعروف بـ (بيت البيعة) في حي الكوت في مدينة الهفوف وبناؤه على الطراز العربي وتأتي أهمية هذا البيت أن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- أقام فيه بعد أن دخل الهفوف وقام باستقباله ومبايعته وجهاء واعيان الهفوف من مدن وقرى الاحساء على مختلف أطيافهم على الولاء والطاعة وخدمة الوطن.
قصر ابراهيم: ومتحف قصر إبراهيم يقع وسط مدينة الهفوف (حي الكوت) ويرجع تاريخ بناء القصر إلى عصر الجبريين الذين حكموا الأحساء خلال الفترة ما بين 840-941هجرية وبني كحامية عسكرية بصفة دائمة ومقر الحاكم الإداري والهدف من إنشائه هو لإبراز أوجه النشاط الأحسائي التاريخي ومساهمة المجتمع المحلي في دفع عجلة الحياة. ويتكون القصر من المدخل الرئيسي ويقع في منتصف الضلع الغربي وهو مدخل منكسر، مسجد القبة، ومقصورة الإدارة، ومهاجع الجنود، وحمام البخار والبئر، وجناح الخدمة، وغرف نوم الضباط، وإسطبلات الخيول، ومستودع الذخيرة، وغرفة الاتصالات (تلكس)، والأبراج وعددها ثمانية.
متحف الأحساء:
يحوي متحف الاحساء للآثار والتراث الشعبي تراث المنطقة على مر العصور، كما ينظم المتحف بعض العروض من فلكلور الاحساء.
المدرسة الأولى
المدرسة الأولى أو (الأميرية) هي ذاتها مدرسة الاحساء الأولى التي خرجت العديد من رجالات الدولة وصانعي القرار بها، وهي أول مدرسة نظامية بنيت على الساحل الشرقي عام 1360هـ.
مباني العقير التاريخية