أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكماً ابتدائياً بالسجن 10 سنوات تعزيرا لمواطن بعد ثبوت إدانته بتعاطفه مع ما يسمى تنظيم «داعش» الإرهابي وتأييده لهم ولعملياتهم الإرهابية داخل البلاد وخارجها واستعداده بنسبة عالية للمشاركة في القيام بعملية انتحارية داخل المملكة، وتواصله مع المنتمين لذلك التنظيم الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحميله المواد المؤيدة لهم.
وقررت المحكمة تنفيذ الحكم اعتباراً من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية منها مدة خمس سنوات بالاضافة الى خمس سنوات أخرى، ومصادرة أجهزة الجوال العائدة له والموصوفة في الدعوى، إضافة لحذف الحساب العائد له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» الموصوف في الدعوى ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد انتهاء فترته.